أفادت المندوبية السامية للتخطيط، بأن معدل البطالة بلغ 9,9 في المائة بين سنتي 2013 و2014 ، مقابل 9,2 في المائة سنة قبل ذلك، مسجلا ارتفاعا ب7, 0 نقطة. وأوضحت المندوبية في مذكرة إخبارية حول وضعية سوق الشغل خلال سنة 2014، أن عدد العاطلين ارتفع بنسبة 8 في المائة على المستوى الوطني، منتقلا من 1.081.000 خلال سنة 2013 إلى 1.167.000عاطل سنة 2014، أي بزيادة 86 ألف عاطل (63 ألفا بالوسط الحضري و23 ألفا بالوسط القروي). وهكذا، انتقل معدل البطالة من 9,2 في المائة إلى 9,9 في المائة على المستوى الوطني، من 14 في المائة إلى 14,8 في المائة بالوسط الحضري ومن 3,8 في المائة إلى 4,2 في المائة بالوسط القروي، حيث سجلت أهم الارتفاعات، بالوسط الحضري، لدى الشباب البالغين من العمر ما بين 15 و24 سنة (+2,1 نقطة) والنساء (+1,5 نقطة) وحاملي الشهادات (+1,3 نقطة). ومن جهة أخرى، أظهرت نتائج البحث أن ما يقارب ثمانية من بين عشرة (80,1 في المائة) من السكان النشيطين العاطلين عن العمل هم حضريون، وقرابة الثلثين (62,6 في المائة) تتراوح أعمارهم ما بين 15 و29 سنة، وأكثر من واحد من بين أربعة (27,6 في المائة) حاصل على شهادة ذات مستوى عالي، وقرابة النصف (45,4 في المائة) لم يسبق لهم أن اشتغلوا، وما يقارب ستة من بين عشرة (59,2 في المائة) تعادل أو تفوق مدة بطالتهم السنة، وقرابة ثلاثة من بين عشرة (29,2 في المائة) هم في هذه الوضعية نتيجة الطرد أو توقف نشاط المؤسسات المشغلة. وبخصوص حجم النشيطين المشتغلين في حالة شغل ناقص، فقد ارتفع ما بين الفترتين، من 978.000 إلى 1.100.000 شخص على المستوى الوطني، من 530.000 إلى 589.000 شخص بالوسط الحضري ومن 448.000 إلى 511.000 بالوسط القروي. وهكذا انتقل معدل الشغل الناقص من 9,2 في المائة إلى 10,3 في المائة على المستوى الوطني، من 8,4 في المائة إلى 9,5 في المائة بالوسط الحضري ومن 10,1 في المائة إلى 11,2 في المائة بالوسط القروي.