أثارت صورة لوزير التربية في حكومة النظام السوري هزوان الوز، سخرية الموالين السوريين بسبب خطأ ارتكبه أثناء أدائه صلاة العيد الأضحى مع رئيس النظام بشار الأسد يوم أمس الثلاثاء، في جامع الروضة بدمشق. وكان وزير التربية وضع يده اليسرى فوق اليمنى بدلا من العكس، أثناء الصلاة التي وصفها أحدهم على شبكات التواصل الاجتماعي ب"رفع العتب". وسخر أحد الموالين للنظام السوري من الوز قائلا: "انظر كيف رسب هزوان الوز في مادة التربية الدينية؟". كما قالت صفحة "سوريا ببساطة" الموالية: "رسوب وزير التربية (هزوان الوز) في مادة التربية الدينية بحضور سيد الوطن يحتم عليه الانتقال إلى الصف،لا ليكون مدرسا بل كطالب وعليه الجلوس في المقعد الأخير". أما صفحة (سوريا 24) الموالية للنظام فقد أشارت بسخرية إلى الصورة قائلة: إن "مادة التربية الدينية تعد مادة مُرسبة في الثانوية العامة، ولكنها لا تدخل بالمجموع عند المفاضلة" متابعة "سيادتو صار غلطان كذا مرة قصة المنهاج لحالها بترسبو بكل المواد اختاروا أو المعاملة بالمثل أو مرقلي لمرقلك يعني لا لله مرضين ولا لعباده نافعين لا صالحين للخل ولا للخردل". وكانت المناهج التي وضعها الوز العام الماضي أثارت موجات من السخرية والاستنكار من قبل مواطنين سوريين، مع انتشار صور أغلفة "مخيفة" للكتب، وقصائد شعبية تحوي كلمات مثل "إش إش" و"طش طش" و"تب تب تاب"، للكاتب العراقي جواد الحطاب، إضافة إلى إلغاء لواء اسكندرون من خريطة سوريا في كتاب الصف العاشر. واتهم وزير التربية، صحيفة الشرق الأوسط وقناة العربية بالتحريض ضد المناهج الجديدة في المدارس، الأمر الذي لاقىاستهجانًا من قبل متابعي مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبروا أن حديثه عن التحريض من وسائل الإعلام استغباء لهم.