تلقت الجامعة المغربية لحماية المستهلك، العديد من الشكايات من طرف المواطنين، بخصوص تعثر خدمات الشبابيك الأتوماتكية لبعض البنوك، التي عرفت إقبالا متزايدا. وأبرزت الجامعة في بلاغ لها تلقى “برلمان.كوم” نظيرا منه، أن هذا الوضع أدى إلى إلحاق الضرر بمصالح المواطنين، “خصوصا وأنهم في غمرة الاستعداد لعيد الأضحى، إذ وجد العديد من المواطنين أنفسهم بدون نقود وهم في حالة سفر، أو تسديد مبلغ خروف”. وأكدت الجامعة المغربية لحماية المستهلك، على ضرورة الحرص على جودة الخدمات بهدف تلبية حاجيات المستهلك، وضمان استمراره في إنعاش الحركة المالية وتنشيط وتنمية الاقتصاد الوطني. مشددة على ضرورة الحرص على جودة خدمات الشبابيك الأوتوماتيكية، وتوفير الأوراق النقدية، بالشكل والقدر الكافي ضمانا للسير العادي للحركية الاقتصادية، واستجابة لحق المستهلك في تلبية حاجياته اليومية. وأبرز المصدر أن تعثر خدمات الشبابيك الأوتوماتيكية يفرض على المستهلك في الكثير من المناسبات اللجوء إلى خدمات شبابيك موازية، في إطار اتفاق البنوك فيما بينها، مما يؤدي إلى اقتطاع مصاريف إضافية من رصيده. وكان قد أثار تعطيل الشبابيك الأوتوماتيكية قبيل عد الأضحى المبارك سخطا عارما وسط فئة واسعة من الموظفين الذين توافدوا عليها لسحب أموالهم قبل أن يتفاجأوا أن معظم الشبابيك معطلة أو لا تحتوي على السيولة.