هنا وقعت الجريمة الشنعاء التي اهتزت على وقعها مدينة فاس، مساء يوم أمس السبت، والتي راح ضحيتها امرأة بعد أن ذبحها زوجها الستيني من الوريد إلى الوريد. الجريمة وقعت داخل المسكن العائلي للضحية والجاني المتواجد بإحدى العمارات السكنية بطريق صفرو بالمحاذاة مع مقهى أريزونا. حارس العمارة السكنية التي وقعت فيها الجريمة، قال في حديثه مع “برلمان.كوم”، أنه لم يكن حاضرا ساعة وقوع الجريمة لذهابه لأداء صلاة العصر. وعن سبب وقوع الجريمة، قال حارس العمارة أنه لا يعرف إلى حدود الساعة السبب الذي دفع الجاني إلى قتل زوجته. “كل ما أعرفه أن الضحية والجاني قدما مؤخرا إلى المغرب من الديار الأوروبية منذ حوالي عشرة أيام”. “كل ما يجمعني بالضحية والجاني هو عملي كحارس للعمارة السكنية، فنادرا ما أحدث معهما سوى الرد على التحية عند مغادرتهما وعودتهما لشقتهم بالعمارة”. “لم ألاحظ مؤخرا وجود أي شيء بين الضحية والجاني، فالأمور كانت تظهر على ما يرام حسب ما لاحظت”. وحسب مصادر محلية، فقد أقدم الجاني وهو مغربي مقيم بالديار الأوروبية تجاوز سنه الستين سنة، على ذبح زوجته من الوريد إلى الوريد لأسباب مجهولة. وحسب نفس المصدر فقد تحركت العناصر الأمنية بسرعة لإيقاف الجاني الذي فر من مسرح الجريمة إلى وجهة مجهولة، قبل أن يتم اعتقاله بمطار فاس سايس لحظات قليلة قبل موعد اقلاع طائرته.