شهد اليوم الخميس 12 يوليوز الجاري، حدثا مهما يخص مسار العلاقات المغربية الإفريقية، ويتعلق الأمر بإعادة تطبيع العلاقات الرسمية الثنائية بين المملكة المغربية وجمهورية أنغولا، بعد أن تم الإعلان عن ذلك في الندوة الصحفية المشتركة بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة ووزير الخارجية الأنغولي، مانويل دومينغوس أغوستو، وجاء هذا الإعلان الرسمي عن عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بتعليمات من الملك محمد السادس، وذلك بعد آخر لقاء له مع الرئيس الأنغولي جواو لورنسو، الذي اتفقا فيه على إطلاق برنامج تعاون بين البلدين، على هامش أشغال القمة الأولى لقادة دول ورؤساء حكومات لجنة المناخ والصندوق الأزرق لحوض الكونغو، نهاية شهر أبريل الماضي. وبذلك، وضع هذا الإعلان حدا لقطيعة دامت لما يقارب 25 سنة بسبب انحياز أنغولا لجبهة البوليساريو وارتباطها بالحلف الجزائري والجنوب الإفريقي، المعادي للوحدة الترابية للمغرب والداعم للأطروحة الانفصالية، في الوقت الذي كان فيه المغرب سباقا لدعم تحرر أنغولا من الاستعمار البرتغالي، بفضل الجهود التي قام بها الراحل الملك الحسن الثاني الذي ترأس سنة 1961 بالرباط اجتماعا خاصا بالمستعمرات البرتغالية، دعم فيه استقلال هذه المستعمرات ومن بينها جمهورية أنغولا. Point de presse conjoint du Ministre des Affaires Etrangères et de la coopération Internationale, M. Nasser Bourita, avec son homologue #Angolais, M. Manuel Domingos Augusto.#Maroc #Angola #Afrique Posted by Ministère des Affaires Etrangères et de la Coopération Internationale on Thursday, July 12, 2018