قال الامين العام السابق لحزب التقدم والاشتراكية مولاي إسماعيل العلوي، أن “المهدي بنبركة كانت له يد في التصفيات السياسية التي حدتث بعد الاستقلال، على الاقل معنويا، لأنه طبعا ليس هو من قام بتصفية عبد الكريم بنعبد الله (قيادي في الحزب الشيوعي) والطيب البقالي (صهر علي يعتة) ومحمد السطي (الكاتب الجهوي للحزب الشيوعي بالدار البيضاء)”. وأضاف العلوي في حوار له مع يومية المساء في عددها الصادر اليوم الاثنين أن الذين قتلوا هؤلاء المناضلين كانوا أناس محسوبين على المهدي بنبركة والفقيه البصري.