توجهت اليوم الإثنين، بعثة علمية تتألف من 398 واعظا ومشفعا، إلى ديار المهجر لتأطير أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج خلال شهر رمضان الأبرك. وتهدف هذه البعثة التي توجهت إلى ديار المهجر بتكليف من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إلى توحيد صفوف الجالية المغربية وتمتين أواصر العلاقة بين أفرادها، خاصة بمناسبة شهر رمضان المبارك، وصيانة المساجد المغربية وحمايتها من كل غلو وتطرف، وتوفير التأطير الديني للجالية المغربية بأوروبا انطلاقا من الثوابت الوطنية المعتمدة. كما تروم هذه البعثة، التي تم اختيار أعضائها من قبل المجلس العلمي الأعلى بناء على اقتراح من المجالس العلمية المحلية، الاشتغال بانسجام تام مع القوانين الأوروبية والجمعيات المؤطرة للشأن الديني للمغاربة في مختلف البلدان الأوروبية. وحسب معطيات للوزارة، تم توزيع الوعاظ والواعظات والمشفعين، الذين سيضطلعون بمهام الوعظ والإرشاد وإمامة صلاة التراويح، انطلاقا من الاتفاق الذي يتم مع سفارات وقنصليات المملكة بالخارج، وكذا الهيئات المسيرة للمساجد المغربية، التي تعتبر المخاطب الرسمي للوزارة والمملكة. ويتم تحديد الأعداد المرسلة بناء على المستجدات والوقائع الملموسة الخاصة بوضعية الشأن الديني والمساجد المغربية في كل بلد، كما تم توزيع الأسماء من خلال اللوائح الرسمية التي توصلت بها الوزارة من الكتابة العامة للمجلس العلمي الأعلى. ويتوزع أعضاء البعثة، حسب أهمية عدد أفراد الجالية المغربية، بين بلدان فرنسا (163)، وإسبانيا (50)، وهولندا (24)، والسويد (06)، والدنمارك (09)، وألمانيا (25)، وإيطاليا (54)، وبلجيكا (43)، وكندا (21)، والغابون (02).