أكد الميلودي موخاريق الأمين العام “للاتحاد المغربي للشغل”، أن حكومة سعد الدين العثماني أفسدت على النقابات احتفالها باليوم العالمي للشغل، مشيرا إلى أن العرض المقدم من قبل وزير التشغيل محمد يتيم، الذي يهم زيادة 100 درهم في التعويضات العائلية، لا يرقى إلى طموحات العمال المغاربة فضلا عن كونه تمييزي لأنه يستثني القطاع الخاص. الميلودي موخاريق، الذي كان يتحدث في مهرجان خطابي نظمته المركزية النقابية احتفالا بعيد العمال بالدار بالبيضاء، أكد على رفض النقابة القاطع لأي اتفاق اجتماعي لا يدعم القدرة الشرائية للأجراء. وتابع موخارق، “لن نقبل بأي اتفاق لا يدعم القدرة الشرائية للأجراء عبر الزيادة في الأجور، وتعويض ما لحقهم من أضرار نتيجة الارتفاع المهول لتكلفة العيش”، مستنكرا كل التوجهات المعادية للحركة النقابية، ومعهم العمال. ووصف موخاريق العرض الحكومي الأخير بالمخيب للآمال، مبرزا أن الزيادة المقترحة في الأجور “جد هزيلة وتمييزية، ولا تهم كل المؤسسات العمومية، أما بالنسبة للمأجورين بالقطاع الخاص، فلا زيادة في الحد الأدنى للأجر، ولا زيادة عامة في الأجور، وليس هناك أي دفع نحو المفاوضات القطاعية”. ويشار إلى أن الاتحاد المغربي للشغل، خلد عيد العمال العالمي تحت شعار: “لا للهجوم على الحق النقابي، لا لطرد الممثلين النقابيين، لا لتمرير مشروع القانون التنظيمي والتكبيلي لحق الإضراب، لا لتعطيل آليات الحوار الاجتماعي”.