تطالعنا جرائد الخميس 19 أبريل على مجموعة من الأخبار أهمها، الأمن التركي يوقف متطرفا مغربيا مسؤولا عن استقطاب المقاتلين لداعش، والأزمة المالية تدفع منتخبي الرباط إلى بيع الممتلكات العقارية للعاصمة، والنصب باسم وزراء وقيادات سياسية، ثم، صفقة لبناء دار للعجزة بعقار مملوك لفرنسي. الأحداث المغربية: الأمن التركي يوقف متطرفا مغربيا مسؤولا عن استقطاب المقاتلين لداعش كشفت اليومية، أن الأمن التركي تمكن، بناء على مذكرة توقيف دولية صادرة عن مجموعة من الدول من بينها المغرب وإسبانيا، من اعتقال متطرف مختص في تهريب مقاتلين أجانب بين التراب التركي ومعسكرات التدريب التابعة لداعش بكل من سوريا والعراق. المتهم يعتبر واحدا من أهم الوسطاء الذين يتم اعتمادهم لمرور مئات المقاتلين القادمين من مختلف بقاع العالم، خاصة أوروبا، منهم نساء وشباب. وأكدت الجريدة عن مصادر استخباراتية إسبانية، اعتقال المقاتل المغربي المعروف بتطرفه، والبالغ من العمر 26 سنة، الذى يتهم بكونه النواة الرئيسية لعمليات تهريب مقاتلين عبر التراب التركي في اتجاه سوريا والعراق، وأن معلومات مهمة قدمتها الاستخبارات المغربية والإسبانية مكنت من ترصد وتتبع المتهم من طرف الشرطة التركية، التي اعتقلت، في الآونة الأخيرة عددا كبيرا من العناصر التي تعمل على استقطاب وترحيل عناصر من داعش. وأضافت اليومية أن المصادر ذاتها أوضحت أن الموقوف كان متخصصا فى عمليات استقطاب واسعة فى صفوف فتيات وشابات من جنسيات أوروبية وخاصة الإسبانية والفرنسية، جلهن من أصول مغربية أو مغاربية، ويوهمهن بالزواج وكسب رزقهن هناك، كما أنه كان يستغل ضعفهن لإيهامهن بعدد من المزايا المختلفة، وتشجيعهن على الجهاد والقتال. المساء: الأزمة المالية تدفع منتخبي الرباط إلى بيع الممتلكات العقارية للعاصمة كشفت اليومية، أن المجالس المنتخبة بالرباط، شرعت فعليا في بيع أرصدتها العقارية تحت ضغط الأزمة المالية الخانقة التي تورطت فيها بعد التوقيع على تحملات ضخمة ضمن مشروع الرباط مدينة الأنوار، الذي سيكلف 942 مليار سنتيم من أجل إنجاز مختلف مراحله. وأكدت الجريدة، أن مصدرا مسؤولا كشف أن مجلس عمالة الرباط أقدم على بيع عقار بأحد أهم الشوارع، ضمن طلب عروض من أجل المساعدة في دفع حصته من المساهمات المالية، التي يتعين على عدد من الأطراف ضخها في حساب شركة الرباط المكلفة بتنزيل المشاريع والصفقات. وأضافت اليومية نقلا عن المصدر ذاته، أن عملية البيع، التي قام بها مجلس العمالة طالت عقارا مساحته 1548 مترا مربعا بشارع الحسن الثاني، بعد أن حدد السعر الأولي لطلب العروض في 20 ألف درهم، من أجل ضمان عائد يجنب المجلس تحمل تبعات عدم التزامه بتعهداته المالية. الصباح: النصب باسم وزراء وقيادات سياسية كشفت اليومية أن الشرطة القضائية لابن امسيك بالبيضاء، أحالت أخيرا، شابا على وكيل الملك بالمحكمة الزجرية عين السبع بجنحة النصب والتزوير في وثائق رسمية وإصدار شيكات بدون رصيد، بعد أن أوهم ضحاياه أنه مستشار عدد من الوزراء السابقين، وقيادات سياسية من حزبي “الاستقلال” و”الحركة الشعبية”. وأكدت الجريدة، استغلال المتهم لعلاقاته مع قيادات سياسية بالأحزاب التي انتمى إليها من بينهم نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب “التقدم والاشتراكية”، والوزير السابق لوزارة الإسكان والتعمير، والقياديان الاستقلاليان ياسمينة بادو وكريم غلاب، وقيادات بحزب “الحركة الشعبية”، إذ استغل التقاط صور معهم لإيهام الضحايا أنه مستشار لهم. وأضافت اليومية أنه سبق للمتهم أن اعتقل في عز الحملة الانتخابية التشريعية في أكتوبر 2016، من قبل الفرقة الولائية للشرطة القضائية بتهمة إصدار شيك بدون رصيد، ما اضطر القيادي كريم غلاب إلى التدخل وتسديد قيمة الشيك، لتفادي تأثير هذه الواقعة على حملته الانتخابية. الأخبار: صفقة لبناء دار للعجزة بعقار مملوك لفرنسي بمراكش كشفت اليومية، أنه رغم أن مقاطعة مراكشالمدينة، يرأسها برلماني “البيجيدي”، يونس بنسليمان، سبق أن رخصت لمواطن فرنسي ببناء رياض فوق عقار كان مخصصا لبناء دار للعجزة في إطار المشروع الملكي (مراكش: الحاضرة المتجددة)، فقد تم الإعلان الأسبوع الماضي بمقر مؤسسة العمران، عن صفقة البناء دار العجزة بالرغم من أن العقار لازال في اسم المواطن الفرنسي المذكور. وأضافت الجريدة أن التعاطي مع هذا المشروع، كشف عن انعدام المسؤولية وغياب التتبع من طرف كل الجهات المعنية بمشاريع الحاضرة المتجددة وفي مقدمتهم المجلس الجماعي لمراكش، حيث سبق للمواطن الفرنسي أن حصل على جميع التراخيص الخاصة ببناء الرياض، عقب مصادقة الشباك الوحيد بمقر مقاطعة مراكشالمدينة على التصاميم، خلال شهر يناير الماضي.