استطاع الفنان يونس البولماني ابن مدينة أرفود الوجه المغمور، أن يصبح اسما معروفا بين ليلة وضحاها، وذلك بمساعدة آلة “أورغ” وخيمة حفل زفاف، وتفاعله الملفت للانتباه مع الحضور، دون إغفال الدور الكبير الذي لعبته وسائل التواصل الاجتماعي. في الشهور الأخيرة، أدى البولماني أغنيته رفقة شخصين، في حفل زفاف بالجنوب الشرقي جهة درعة-تافيلالت، الأغنية التي تحمل عنوان “حتى لقيت إلي تبغيني”، أصبحت حديث الساعة ورددها العديد من المعجبين، وتناقلها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسرعة خلال الثلاثة أيام الأخيرة. وفي حديث مع “برلمان.كوم“، يحكي يونس بولماني، عن نفسه وعن قصة الأغنية، قائلا: “عمري 34 سنة من مدينة أرفود، مستواي الدراسي الباكالوريا، عشقت الموسيقى منذ الصغر لم تتح لي الظروف “لمحنة” وقلة الإمكانيات التي نعيشها بالجهة، وهي نفس الظروف التي أخرت تسجيل أغنية (حتى لقيت إلي تبغيني) بجودة عالية وبطريقة الفيديو كليب”. وأضاف: “أغني بمعية شخصين، سويلم الجرفي وعبد الوهاب باطرشي، حيث عملنا بشكل جماعي على إخراج فرقة سميناها “مجموعة المحبة”، ونؤدي أغاني تجمع بين الموسيقى الشبابية وإيقاعات البلدي. “نغني في الأعراس والأفراح وساكنة المنطقة تحفظ أغانينا جيدا، ولم نتصور يوما أن تنتقل هذه الأغاني إلى كافة أنحاء المملكة” يقول البولماني. وكشف البولماني في ذات التصريح أن أغانيه المستقبلية ستحمل مواضيع متعلقة بالشباب مثل “أثار تناول المخدرات”، مبرزا أنه سيكون حريصا على أن تكون كلمات أغانيه هادفة ويمكن لأي شخص أن يسمعها رفقة عائلته الصغيرة والكبيرة. يشار إلى أن عشاق يونس بولماني، كانوا قد أطلقوا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بدعوة صاحب أغنية “حتى لقيت إلي تبغيني” إلى مهرجان موازين العالمي للموسيقي الذي تحتضنه مدينة الرباط بداية صيف كل عام، والذي يعرف مشاركة نجوم غناء عالمية.