شهد النشاط الصناعي بالمملكة ركودا، خلال شهر فبراير الماضي، بنسبة استخدام للطاقة الإنتاجية بلغت 60 في المائة. وحسب معطيات كشف عنها بنك المغرب، فإن نتائج الاستقصاء الشهري حول الظرفية لشهر فبراير، أظهرت ركودا في الإنتاج والمبيعات، أما الطلبيات، فقد سجلت ارتفاعا، وإن ظل دفتر الطلبيات في مستوى أقل من العادي. ويغطي ركود الإنتاج ارتفاعا في قطاعي "النسيج والجلد" و"الكهرباء والإلكترونيك"، وانخفاضا في "الصناعة الغذائية" و"الميكانيك والتعدين" إضافة إلى ركود في "الصناعة الكيماوية وشبه الكيماوية". وفيما يخص المبيعات، فقد سجلت ارتفاعا في "الصناعة الغذائية" وفي "النسيج والجلد" و"الكهرباء والإلكترونيك"، بينما انخفضت في "الصناعة الكيماوية وشبه الكيماوية" وعرفت ركودا في "الميكانيك والتعدين"، حسب نتائج الاستقصاء. من جهة أخرى، يضيف المصدر ذاته، ارتبط تحسن الطلبيات بارتفاعها في كل من "الصناعة الغذائية" و"الكهرباء والإلكترونيك"، بينما انخفضت في "الميكانيك والتعدين" وعرفت ركودا في كل من "الجلد والنسيج" و"الصناعة الكيماوية وشبه الكيماوية".