أعلن علماء فلكيون، أن عاصفة شمسية ضخمة ستضرب الأرض اليوم الأربعاء، وستكون لها تبعات على الكائنات الحية والأجهزة الإلكترونية. وستتشكل العاصفة، بحسب العلماء، إثر انفجار كبير في فضاء الشمس، مما ولد جزيئات مشحونة، في وقت سابق من هذا الأسبوع، تتحرك نحو الأرض، مما يرجح احتمال وصولها إلينا اليوم أو غداً، وإسهامها في تبلور ظاهرة الشفق القطبي التي يشهدها سكان خطوط العرض العليا، وفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية. ويمكن لجزيئات الجسيمات المشحونة التي تندفع باتجاه كوكبنا أن تعرض الأقمار الاصطناعية التي تعمل على تعزيز شبكات الاتصالات في العالم، إلى الفوضى، بالإضافة إلى تعطيل إمدادات الطاقة وتتشكل لوحة مذهلة من الشفق القطبي الشمالي. وقد بدأت العاصفة منذ الأسبوع الماضي عقب خلال انفجار هائل في الغلاف الجوي للشمس يعرف باسم التوهج الشمسي، إلا أن هذه العاصفة الشمسية استغرقت عدة أيام لتصل إلى الأرض. وكتبت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) في بيان لها، أن العواصف المغناطيسية الأرضية ستحدث، في 14 و15 مارس 2018، وهو ما قد يسمح برؤية الشفق القطبي في خطوط العرض المرتفعة، والتي تشمل أجزاء من اسكتلندا وشمال إنجلترا، بالإضافة إلى "الطبقة الشمالية" للولايات المتحدة بما في ذلك أجزاء من ولاية ميشيغان ومين.