وقعت روسيا عقودا لبناء 12 مفاعلا نوويا في الهند، على هامش لقاء القمة بين الرئيس، فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، في نيودلهي. وقال مودي لبوتين الثلاثاء إن روسيا ستبقى أول مورد عسكري للهند، على الرغم من تنويع نيودلهي مصادر تموليها، منذ نهاية الحرب الباردة. وستتكفل شركة روساتوم، المملوكة للدولة، ببناء المفاعلات النووية، كما وقعت شركة روسنفط عقدا لتمويل الهند بالنفط مدة عشرة أعوام، بينما وافقت الهند على تجميع طائرات عمودية روسية. ويحظى عقد تجميع الطائرات العمودية بأهمية بالغة بالنسبة لمودي الذي يعتزم تجديد مقدرات بلاده العسكرية، وتحديث أسلحة بلاده التي تعود إلى العهد السوفييتي. أما روسيا فتجد في توقيع العقود مع الهند متنفسا لاقتصادها الذي يرزح تحت وطأة انخفاض أسعار النفط، والعقوبات الأوروبية، التي سلطت على موسكو منذ ضمها شبه جزيرة القرم، في اتهامها من قبل الغرب بتأجيج التمرد في أوكرانيا. وألقى التوتر بشأن أوكرانيا بظلاله على زيارة بوتين للهند، عندما تبين أن رئيس شبه الجزيرة القرم، كان ضمن الوفد الروسي.