بعد أن فجرت مجلة “60 مليون مستهلك” الفرنسية، فضيحة من العيار الثقيل، بكشفها عن معطيات خطيرة تؤكد احتواء أنواع كبيرة ومشهورة من الشاي الذي يروج في الأسواق المغربية على كميات مختلفة من المبيدات الحشرية، خرج المكتب الوطني للسلامة الصحية وبعد صمت طويل، ليؤكد صحة الأخبار التي راجت بخصوص احتواء كميات كبيرة من الشاي المستورد من الخارج على مواد كميائية مضرة بصحة المستهلكين المغاربة. إقرار المكتب الوطني للسلامة الصحية، بوجود بقايا المبيدات الحشرية ببعض أنواع الشاي المغربي، يأتي بعد قيام فرق وخبراء المكتب بسلسلة من الأبحاث والتحليلات على عينات من أنواع الشاي، قادت في نهاية المطاف إلى اكتشاف كميات من الشاي لا تستجيب لمعايير وشروط السلامة المعمول بها دوليا، تكتب يومية المساء في عددها لنهاية الأسبوع.