استنفرت إخباربة عن نشاط شبكة تهريب أموال من 26 شركة، تلقتها وحدة معالجة المعلومات المالية، مصالح المفتشية العامة للمالية ومكتب الصرف، للتحقيق في اتهامات بتبييض أموال والمتاجرة الدولية في الفواتير. وترتكز الإخبارية على نتائج تنسيق جمركي مغربي ألماني رصد مناورات تقوم بها إحدى شركات الشبكة، التي يسيرها (ر.ن) برلماني سابق باسم “الأصالة والمعاصرة” قصد التملص من أداء الرسوم والمكوس الجمركية الواجبة على البضائع المستوردة. وتضمنت هذه الإخبارية الموجهة إلى وحدة معالجة المعلومات المالية اتهامات بتبييض الأموال وتهريب العملة، على اعتبار أن شركات الشبكة تبيع ما تستورده بأقل من نصف تكلفتها من المنشأ، مسجلة أن الشبكة استعملت وسائل احتيالية للالتفاف على حقوق الجمارك وعلى الحجوز التحفظية ولجأت إلى خدمات رجل أعمال تركي متقدم جدا في السن وأبرمت معه عقود تفويت للشركات المدينة، التي بقيت تسير من المغرب بعد وفاته، علما أن الشبكة لم تؤد ضرائب واحبات تسجيل عملية التفويت التي فاقت 350 مليون سنتيم، تكتب يومية “الصباح” في عددها لنهاية الأسبوع.