عقد هيأة دفاع عائلة الطالب السابق أيت الجيد بنعيسى اليوم السبت ندوة صحفية بمدينة فاس، حضرتها العديد من الفعاليات من بينها المحاميان وعضوا هيأة الدفاع، محمد بوكرمال وجواد التويمي، من أجل تسليط الضوء على آخر مستجدات القضية التي تقدم فيها الوكيل العام للملك مؤخرا بمذكرة طعن أمام محكمة النقض ضدا في قرار البراءة الذي كانت قد أصدرته غرفة الجنايات الإستئنافية بفاس في 24 نوفمبر الماضي، وقضى ببراءة 4 أعضاء من حزب العدالة و التنمية من جناية قتل الطالب اليساري "بنعيسى آيت الجيد". وفي هذا الصدد كشف المحامي محمد بوكرمال، أن “هيئة الدفاع استغربت البراءة في المرحلة الأولى، رغم أن شهادة رفيق الطالب المقتول خمار الحديوي، تثبت بالقطع أن هؤلاء الأشخاص شاركوا في الأعمال المادية المتعلقة بالقتل العمد، وهي نفس الشهادة التي تم اعتمادها في الملف السابق الذي حوكم فيه المتهم “عمر محب” وتم ادانته بعشر سنوات، خاصة وأن عمر محب أدين فقط بالمساهمة في القتل العمد وليس المشاركة في القتل العمد. وأوضح بوكرمال في اتصال أجراه معه “برلمان.كوم” أن “هيئة الدفاع تستغرب أيضا كيف تم استبعادة شهادة حديوي الخمار في حين أنه تم اعتمادها في الملف السابق، وقد صرحنا في هيأة الدفاع بالنقض، وهو ما قام به أيضا السيد وكيل الملك الذي صرح بالنقض في انتظار تحضير مذكرة لبيان أوجه النقض والتي نتمنى أن تستجيب لها محكمة النقض، لتعيد الامور إلى نصابها”. وفي سياق متصل أضاف بوكرمال، أن “ملف حامي الدين في القضية سيعرض يوم 19 من الشهر الجاري، للإستماع إليه من طرف قاضي التحقيق في إطار شكاية مباشرة، وإذا لم يحضر سنضظر إلى تقديم طلب لإحضاره بالقوة”.