اتهمت موظفات عملن في المتجر السابق “هارودز” بلندن للملياردير المصري الأصل محمد الفايد، بالتحرش الجنسي والضغط عليهن لتحقيق نزواته. ونشرت صحيفة ال”تلغراف” البريطانية أن فتاة تبلغ من العمر 17 سنة، اشتغلت لدى الفايد في متجر ”هارودز”، الذي كان يملكه في وقت سابق، تتهمه بالتحرش بها جنسيا، مبينة أنه أجبرها على ارتداء ملابس السباحة، لكي يصورها بها، مضيفة أنه عرض عليها العمل ممثلة، مقابل مرافقته إلى غرفة نومه. وذكر موقع جريدة ”الشرق الأوسط” أن القناة الرابعة البريطانية استضافت في برنامج وثائقي، ستعرضه اليوم الجمعة، ثلاث نساء يتهمن الملياردير المصري بممارسة التحرش الجنسي عليهن، خلال مدة عملهن في متجر ”هارودز”. وكشفت شيسكا هيل، وهي إحدى ضحايا الفايد، أنه عقب التحاقها بالعمل في “هارودز”، عام 1993، دعاها مالك المتجر وقتئذ، إلى شقته في وسط لندن وتحرش بها، وواعدها أن يساعدها في أن تصبح ممثلة معروفة، كون ابنه “عماد” الذي كان يعمل بإنتاج الأفلام. وأكدت ضحية أخرى امتنعت عن ذكر اسمها، أن الفايد طلب منها في عام 2005، أن تقيم علاقة معه، في حين قالت الضحية الثالثة، التي رفضت، أيضا، الكشف عن اسمها، إنها لاتزال خائفة، إلى حد الآن من الفايد، لأنه يملك السلطة، مبرزة أن تجربة تحرشه جنسيا بها كانت مخيفة. وأفادت القناة البريطانية أنها حاولت التواصل مع محمد الفايد، لكي يعلق على اتهامات هؤلاء النساء، إلا أن المحاولات كانت بدون جدوى، مبينة أنها ستقدم جميع الادعاءات إلى محامي الفايد في الأسبوع المقبل، حسب الموقع المذكور.