بثلاثة ملتقيات دولية في شهر فقط، تحول نائب رئيس مجلس النواب وعمدة الدارالبيضاء، عبد العزيز العماري، إلى “رحالة” الغرفة الأولى. العماري والذي سافر خلال 30 يوما الأخيرة إلى ثلاثة ملتقيات دولية تتطلب المشاركة فيها وقتا طويلا، كما هو الشأن بالنسبة لمؤتمر اتحاد البرلمان الدوي بسان بترسبونغ الروسية، التي أقام فيما لأكثر من ثمانية أيام متتالية، لتمثيل الحبيب المالكي في الأنشطة الدولية. ووفق ما كشفت مصادر ليومية “الأخبار”، فعضو الأمانة الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، لا يبدي أي تردد في قبول أية سفرية، خاصة وأن تعويضاتها تتجاوز ال2500 درهما لليوم الواحد، متتبعا خطوات سلفه محمد يتيم. هذا ويبقى المشكل الأكبر في سفريات العماري، غيابه عن منصبه كعمدة لأكبر مدينة مغربية، علما أن تدبيرها يتطلب حضورا دائما وتفرغا.