أفلحَ عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، في “اختطاف” الملياردير السوسي مصطفى مشارك، من حزب الأصالة والمعاصرة، مانحاً إياه تزكية خوض غمار الانتخابات التشريعية الجزئية المزمع إجراؤها مطلع دجنبر المقبل بإقليم سيدي إفني، باسم حزب “الحمامة”. ووفق ما أورده مصدر مطلع ل “برلمان.كوم“، فإن رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار يُعوٌلُ على مصطفى مشارك، الذي سبق لهُ وأن ترشح باسم حزب الأصالة والمعاصرة خلال انتخابات السابع من أكتوبر في دائرة تزنيت، لكنه لم ينجح في الفوز بمقعده، بعدما تقاسم كل من حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار المقعدين المخصصين لهذه الدائرة، (يُعوٌل عليه) لمنازلة مرشح حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية في واحدة من قلاعه القلائل المتبقية. وتأتي عملية استقطاب مصطفى مشارك لحزب التجمع الوطني للأحرار، والذي كان جزءا من "ماكينة" المال التي قاد بها “الجرار” حروبه الانتخابية، أسابيع قليلة بعد استقطاب أحد كبار رجال الأعمال ل"البام" في أكادير، محمد الولاف، ورشحه للإتخابات الجزئية هناك، وفاز بمقعد بإسمه.