يبدو أن كتيبة رجال المال والأعمال، التي يملكها حزب الأصالة والمعاصرة، أصابها نزيف لن يتوقف، بالهجرة الجديدة لهؤلاء نحو التجمع الوطني للأحرار قد بدأت، وتعكسها الانتخابات الجزئية في الدوائر التي ألغت المحكمة الدستورية مفادها. وبعد أن استقطب حزب الأحرار، أحد كبار رجال الأعمال لحزب "البام" في أكادير، محمد الولاف، ورشحه في الانتخابات الجزئية هناك وفاز بمقعد باسمه، في الأسبوع الفائت، يعود عزيز أخنوش ليستقطب رجل أعمال آخر من "التراكتور" كي يرشحه للانتخابات الجزئية في سيدي إفني.
مصطفى مشارك، ملياردير من تيزنيت ترشح باسم حزب الأصالة والمعاصرة عام 2006 في دائرة تيزنيت، لكنه لم ينجح في الفوز يمقعده. وقال قيادي في "البام" إن مصطفى مشارك "وجد نفسها في وضع لا يطاق مع قيادة الحزب"، وفضل أن يلتحق أخنوش.