وجد العربي المحرشي رئيس مؤسسة منتخبي حزب الأصالة والمعاصرة وعزيز بنعزوز رئيس الفريق البرلماني للحزب بمجلس المستشارين، أنفسهم، محاصرين بسيل من الأسئلة والاستفسارات من قبل أعضاء المكتب السياسي للبام، خلال اجتماعه ليوم الخميس 21 شتنبر، حول حقيقة الشهادة المدرسية المزورة للمحرشي وكذا مصادر ثروتهما. ووفق ما ذكره مصدر مطلع ل”برلمان.كوم“، فإن بعض أعضاء المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة طالبوا العربي المحرشي بكشف حقيقة الشهادة المدرسية المزورة والأحكام القضائية الصادرة في حقه، وتبريء ذمته من الشبهات التي كان قد ادعاها، حتى يتسنى للحزب الدفاع عنه أمام الرأي العام، غير أنه ظل متشبثا في مداخلته بكون الواقعة لا أساس لها من الصحة وأنه سيسلك جميع المساطر القضائية في الموضوع. ذات المصدر، أشار أيضا إلى أن “العربي المحرشي ظهر من خلال مرافعته المرتبكة، أنه يقع في تناقضات حول الواقعة، وغير ضابط للمعطيات، فيما بين ما قدمه للمكتب السياسي وبين ما صرح به لبعض وسائل الإعلام”. وفيما غاب حكيم بنشماش رئيس مجلس المستشارين للمرة الثانية عن اجتماع المكتب السياسي، أفاد مصدر موقع “برلمان.كوم“، أن “عزيز بنعزوز ترافع مدافعا عن نفسه فقط بالتهديد باللجوء إلى القضاء ضد وسائل الإعلام، ولم يقدم أي دفوعات واقعية وملموسة حول مصادر اغتناءه. وبحسب نفس المصدر، فإن “فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، طالبت العربي المحرشي وعزيز بنعزوز وحكيم بنشماش، بتقديم مبررات ودفوعات مقنعة أمام أعضاء “برلمان الحزب” خلال دورته المقبلة، وما يمكن أن يساعد قيادة الحزب للدفاع عنهم في وسائل الإعلام، ووضع الرأي العام في خانة الوضوح”.