خلافا لما صرح به إدريس الأزمي الإدريسي عمدة مدينة فاس والقيادي بحزب العدالة والتنمية، بكونه أحال التصاميم المزورة على القضاء، كشفت وثائق وشكايات أن منعشين عقاريين هم الذين تقدموا بشكايات حول الموضوع إلى القضاء، وأن الأزمي التزم الصمت بعد الضجة التي أثارتها فضائح هذه التصاميم المزورة المعروفة ب”بلانات الشينوا” ، وأصدر مذكرة لتسوية وضعيتها عوض متابعة المتورطين في هاته الجرائم. وأوضحت اليومية منعشة عقارية تقدمت بشكاية إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس، كشفت فيها مظاهر التزوير التي عرفتها بعض التصاميم وطلبت من النيابة العامة إصدار تعليمات إلى الضابطة القضائية المختصة من أجل إجراء بحث دقيق حول الموضوع، ومتابعة من ثبت تورطه في تزوير الوثائق الخاصة بملف التعمير، بالمقابل أكدت المصادر أن عمدة فاس الحالي لم يقم بإحالة الملفات على القضاء، وفق يومية الأخبار في عدد الثلاثاء 4 يوليوز.