تتحكّم العديد من العوامل في بقاء العطر مدّة أطول، لا سيّما طريقة وضعه والمكان الذي تُخزّن فيه الزجاجة. والقاعدة الأساسيّة لجعل العطر يدوم فترة أطول هي وضع قطرة أو قطرتين فقط من العطر المركّز، أو ما لا يزيد عن ثلاث رشّات من ماء العطر، وما لا يزيد عن أربع رشّات من ماء التواليت، وما لا يزيد عن ستّ رشّات من الكولونيا. – و مع مرور الوقت، تُصبحين أقلّ حساسيّة من الرائحة التي تضعينها بشكل دائم، لذا عليك مقاومة تلك الرغبة الملحّة في رشّ العطر بكميّات كبيرة، والالتزام بعدد الرشّات التي اعتدت رشّها، حينما وضعت العطر للمرّة الأولى. – أفضل الأماكن لرشّ العطر هي مناطق النّبض، التي تُصدر الحرارة وتساعد في نشر الرائحة، كالمعصمين، والمرفقين الداخليين، وتجويف الرقبة وخلف الأذنين وخلف الركبتين. – لاحظي أنّ الضّوء والحرارة يضرّان بالعطر مع مرور الزمن، كما أنّ الحمّام يُعتبر المكان الأسوء لتخزين العطر؛ ولكن بدلاً من ذلك، احتفظى بزجاجة العطر في غرفة النوم، بعيداً عن ضوء الشّمس المباشر. – ويُعتبر العطر نضراً لمدّة تتراوح بين عام واحد وثمانية أعوام، مع ملاحظة أنّ العطور الشرقيّة الثقيلة تمتاز عن العطور الخفيفة بقدرة أكبر على البقاء. وإذا لم يكن لديك نيّة لاستعمال العطر خلال فترة معيّنة، فخزّنيه في الثلاجة. وللحماية القصوى، ضعي العطر في الثلاجة، وهو في علبته الأصليّة، داخل كيس بلاستيكي.