أظهر استطلاع رأي، أن ربع الناخبين الفرنسيين لن يشاركوا في التصويت بالجولة الثانية من انتخابات الرئاسة يوم الأحد المقبل، بسبب عدم دعمهم لأي من المرشحين اللذين فازا في الدورة الأولى. والنسبة المتوقعة للامتناع عن التصويت ستكون ثاني أسوأ نسبة من نوعها في جولة إعادة للانتخابات الرئاسية في البلاد منذ عام 1965 مما يسلط الضوء على خيبة أمل الكثير من الناخبين لانحسار الاختيار بين مرشح الوسط إيمانويل ماكرون ومرشحة أقصى اليمين مارين لوبان. وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجراه مركز (Odoxa) لاستطلاعات الرأي، أن ربع الفرنسيين لا يتعاطفون لا مع زعيمة “الجبهة الوطنية” مارين لوبان، ولا مع المرشح الوسطي إيمانويل ماكرون، اللذين يتنافسان على منصب الرئاسة في الجولة الثانية يوم الأحد. ووفقا لمركز Odoxa، فإنه يتوقع أن تكون نسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات واحدة من أدنى النسب في تاريخ الجمهورية الخامسة. ولاحظ الاستطلاع أن غالبية الذين ينوون الامتناع عن الإدلاء بأصواتهم ينتمون في الأساس لمعسكر اليسار الفرنسي الذي مني مرشحوه بالهزيمة في الجولة الأولى من الانتخابات، على الرغم من تحقيق جان لوك ميلانشون، مرشح أقصى اليسار نسبة أصوات تعادل اصوات مرشح اليمين الوسط، فرانسوا فيون.