تناولت الصحف الوطنية لعدد الخميس 23 مارس، مجموعة من المواضيع من بينها على الخصوص: متفجرات وراء قيود أمريكا على طائرات المغرب، ولقاحات المواليد الجدد تختفي من الصيدليات، وتحقيقات قضية “كوكايين الداخلية” تكشف تواطؤ موظفين سابقين بميناء طنجة. “الصباح” : وتحت عنوان ” متفجرات وراء قيود أمريكا على طائرات المغرب“، كشفت الجريدة، أن منع الإدارة الأمريكيةالجديدة المسافرين القادمين من المملكة من إدخال أجهزتهم الإلكترونية، باستثناء الهاتف، إلى فضاء الركاب في الطائرات، لا يعد تضييقا دون مبرر، إذ أقرت معلومات رسمية، أن معلومات استخباراتية دقيقة، هي التي فرضته، بتحذيراتها من ابتكار جديد ل”داعش ” والقاعدة، يحول الأجهزة الممنوعة إلى عبوات ناسفة. وحسب الجريدة، فقد أكدت ذلك وسائل إعلام دولية نقلا عن مسؤولين أمنيين أمركيين، أن معلومات استخباراتية أفادت أن جماعات إرهابية كالقاعدة وداعش، تحاول تهريب عبوات ناسفة في أجهزة إلكترونية. “المساء” : تحت عنوان “لقاحات المواليد الجدد تختفي من الصيدليات“، كتبت الصحيفة، نقلا عن مصادر صيدلانية، أن لقاحات المواليد الجدد اختفت من الصيدليات، بعدما تراجع مخزونها تدريجيا طيلة السنوات الأخيرة إلى أن اختفت تماما في أغلب الصيدليات عبر التراب الوطني، ومن أهمها لقاح السل الذي اختفى منذ 3 سنوات (bcg)، وهو لقاح يطعم به المواليد الجدد خلال أقل من أسبوعين من تاريخ الولادة. ووفق اليومية، نقلا على لسان يوسف فلاح، عضو كنفدرالية نقابات صيادلة المغرب، فإن “مخططا احتكاريا” كان سببا في اختفاء هذه اللقاحات من الصيدليات، ولعبت فيه بعض المختبرات المصنعة دورا كبيرا، حيث إنها تصرف هذه اللقاحات بشكل مباشر لبعض عيادات طب الأطفال عوض الصيداليات، وذلك في تناقض تام مع القانون. وتحت عنوان “إدانة موظف بسجن مراكش بسنة حبسا في قضية الإتجار في العفو الملكي“، ذكرت اليومية في خبر آخر، أن الغرفة الإبتدائية بمحكمة الجنايات، أدانت أول أمس الثلاثاء، موظفا بسجن “الوداية” بسنة حبسا نافذا، بتهمة الإتجار بالعفو الملكي، فيما برأت زميله في العمل، بعدما قضى أكثر من 18 شهرا وراء القضبان، على خلفية التحقيق. وأوضحت اليومية، أن هذا يأتي في الوقت الذي سبق أن أعطى قاضي التحقيق بغرفة الجنايات بمراكش تعليماته، شهر يوليوز 2015، باعتقال موظفين بسجن “الوداية” بمراكش، بعد أشهر من التحقيق معهما في حالة سراح، في القضية المعروفة ب”الإتجار في العفو الملكي”، التي فجرها سجين فرنسي وقع ضحية ابتزاز لشراء العفو. “الأخبار” : تحت عنوان” تحقيقات قضية “كوكايين الداخلية” تكشف تواطؤ موظفين سابقين بميناء طنجة“، أوضحت اليومية أن معلومات جديدة في القضية التي يتابع فيها 19 متها، أن الاستماع إلى المتهمين الرئيسيين في القضية كشف وجود موظفين سابقين متواطئين مع مهربي المخدرات. ووفق اليومية، فإن المتهمين أكدوا وجود من يسهل لهم المأمورية في عبور شحنات من المخدرات القوية، حيث جرى تسجيل تهريب كميات هامة من مخدر الشيرا بالأساس عبر ميناء طنجة المتوسطي في اتجاه أوروبا، في الوقت الذي لم يتم ذكر أسماء هؤلاء الموظفين في التحقيقات. وتحت عنوان “ابن كيران مهدد بفقدان مقعده البرلماني“، أفادت اليومية في خبر آخر، أنه وبعد فقدانه لمنصب رئاسة الحكومة المقبلة، أصبح عبد الإله ابن كيران مهددا بفقدان مقعده البرلماني بمجلس النواب ومنصب الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، حيث كان يخطط لولاية ثالثة، بعد تعيينه رئيسا للحكومة عقب الإنتخابات التشريعية التي جرت يوم 7 أكتوبر. وكشفت اليومية، نقلا عن مصادر من مكتب مجلس النواب بأن أعضاء بالمكتب اقترحوا على رئيس المجلس، الحبيب المالكي مراسلة المجلس الدستوري للنظر في وضعية التنافي بين صفة ابن كيران البرلمانية وصفته رئيسا لحكومة تصريف الأعمال طبقا للمادة 14 من القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب، ,وأشارت اليومية أنه بخصوص رئاسته للحزب فقد أصبح من المستحيل أن يستمر ابن كيران على رأسه بعدما فقد منصب رئاسة الحكومة. “أخبار اليوم” : تحت عنوان “تصفية حسابات تورط محامية بالرباط“، ذكرت اليومية، أنه تروج في كواليس هيئة المحامين بالرباط قضية مثيرة تتعلق بمحامية تم عرضها على مجلس تأديبي للهيئة، بتهمة سب نقيب المحامين. وتضيف اليومية التي جاءت بالخبر، أن القضية تفجرت عندما قامت محامية ثانية، في الهيئة نفسها، بتصوير زميلة لها خلسة وهي تسب نقيب المحامين بالرباط، مصطفى السايح، في جلسة خاصة، وحملت التسجيل إلى النقيب الذي استشاط غضبا، وقرر إحالة المحامية التي سبته على مجلس تأديبي، ومواجهتها بماورد في التسجيل، فيما استغرب البعض من سلوك المحامية التي سجلت زميلتها خلسة.