اعتقلت الشرطة الوطنية الإسبانية اليوم الأربعاء في مدينة فالنسيا، أحد الإرهابيين المشبه بهم من أصول مغربية، متورط في التدريب والتعاون مع تنظيم “داعش” الإرهابي. ووفقا لبيان صادر عن وزارة الداخلية الإسبانية، فإن المعتقل يبلغ من العمر 45 عاما، يحمل الجنسية الاسبانية وهو من أصول مغربية، كان يخفي مئات من المنشورات ذات محتوى إرهابي، في محاولة منه لتجنيد أكبر عدد من العناصر لإرسالهم إلى مناطق الصراع لممارسة “الجهاد العنيف”. وأضاف أن “أعمال التبشير هذه جعلت منه خطرا حقيقيا على الأمن العام”، مشيرا إلى أن الموقوف كان يستخدم شبكات التواصل الاجتماعي ل”تلقين الإرهاب، عبر نشر محتويات عنيفة مجدت في البداية تنظيم القاعدة وحاليا داعش”. كما تم، اليوم الاربعاء أيضا ببلدة رودا دي تير (برشلونة)، توقيف شخصين من جنسية مغربية يبلغان من العمر 26 و37 سنة على التوالي، وذلك في إطار عملية مكافحة الإرهاب التي تقوم بها الشرطة الكاتالونية. وبحسب بلاغ للشرطة الكاتالونية (موسوس دي إسكوادرا)، فإنه يشتبه في أن الموقوفين متورطين في التجنيد وتلقين الإرهاب عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وكذا التحريض على ارتكاب هجمات إرهابية. جدير بالذكر أنه ومنذ عام 2015، قامت إسبانيا برفع حالة تأهب مكافحة الإرهاب إلى الدرجة الرابعة، وهو ما مكن قواتها الأمنية من اعتقال ما مجموعه 195 جهاديا إرهابيا.