وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أمرين تنفيذيين، لإحياء مشروعين لبناء خطي النفط “كيستون أكس أل”، الذي سينقل النفط من كندا إلى المصافي الأمريكية على ساحل الخليج، والذي كان الرئيس الأسبق باراك أوباما عطله لمكافحة تغير المناخ، إضافة إلى بناء خط تملكه شركة “انرجي ترانسفير بارتنر”، يمر عبر شمال داكوتا. وفيما يتعلق “بكيستون اكس أل” يقول ترامب إن بناءه متوقف على إعادة التفاوض مع الشركة الكندية “ترانس كندا” بشأن الأحكام والشروط، وقد رحبت الحكومة الكندية بالقرار الأمريكي. وقال رئيس الوزراء الكندي جوستين ترودو: خلال مكالمتين مع الرئيس ترامب تطرقنا إلى مشروع “كيستون أكس أل”، وقد جددت دعمي له. وقد كنت أدعم المشروع منذ سنوات، لأنه يؤدي إلى النمو الاقتصادي وتوفير مواطن شغل جديدة في ألبرتا. من جانبهم أدان الديمقراطيون والمدافعون عن البيئة مبادرة ترامب، التي اتخذت على حساب احتقار الرهانات المتعلقة بالمناخ، برأيهم، وهم يرون كيف أعطى ترامب الاولوية للوقود الأحفوري قبل مستقبل كوكب الأرض نفسه. ويهدف مشروع كيستون إلى نقل النفط من ألبرتا إلى غاية نبراسكا، حيث يربط بالمصافي الأمريكي في خليج المكسيك وفي واشنطن تظاهر عدد من المحتجين ضد خطط الرئيس ترامب الهادفة إلى تسهيل الطريق أمام عدد من الشركات النفطية. برلمان.كوم-وكالات