أعلن المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب أمس الأحد خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نيويورك ، أنه سيعترف بالقدس عاصمة موحدة لدولة إسرائيل في حال انتخابه،رئيسا للولايات المتحدةالأمريكية. وذكرت وسائل إعلام دولية عن بيان لادارة الحملة الانتخابية لترامب ، أن هذا ألأخير اعترف بأن القدس هي “العاصمة الأبدية للشعب اليهودي منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام”، وأن الولاياتالمتحدة تحت إدارة ترامب “ستقبل في نهاية المطاف بتوصية قديمة العهد للكونغرس بالاعتراف بالقدس عاصمة موحدة لدولة إسرائيل”. يذكر أن القدس توجد في قلب الصراع الاسرائيلي الفلسطيني . وكانت اسرائيل قد ضمت إسرائيل الشطر الشرقي من المدينة سنة 1967 ، وأعلنت القدس عاصمة لها، لكن الأممالمتحدة نددت بعملية الضم بينما يطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقلة ، التي يناضلون من أجل تحقيقها. وقال ترامب في بيان حملته الانتخابية إن إسرائيل ومواطنيها “عانوا منذ وقت طويل، وهو يتفق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن الشعب الإسرائيلي يريد سلاما عادلا ودائما مع جيرانه، لكن هذا السلام لن يكون إلا حين يتخلى الفلسطينيون عن الكره والعنف ويقبلون بإسرائيل دولة يهودية”. ومن بين القضايا الإقليمية الأخرى التي جرت مناقشتها خلال هذا اللقاء ، الذي يأتي أسابيع قليلة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حسب ذات المصدر ، المساعدة العسكرية الأميركية لإسرائيل بوصفها “استثمارا ممتازا”، والاتفاق النووي الإيراني الذي انتقده ترامب ونتنياهو. من جهة أخرى، اجتمع نتنياهو مع المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون ، وأكد بيان لحملتها أن كلينتون شددت على “المصالح الإستراتيجية” بين البلدين، وأكدت دعمها لصفقة المساعدات العسكرية الكبيرة التي وعدت فيها الولاياتالمتحدة إسرائيل مؤخرا. وشدد البيان على أن البلدين سيعملان جنبا إلى جنب ل”فرض وتنفيذ الاتفاق النووي مع إيران”، الذي تعارضه إسرائيل بشدة. وأوضح البيان أن “وزيرة الخارجية أعادت التأكيد على التزامها العمل من أجل حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس حل الدولتين عن الطريق التفاوض المباشر بين الطرفين”.