كوم بلغ عدد ضحايا الفيضانات التي اعتُبرت الأسوأ منذ 120 عاماً، في جمهوريات البوسنة والهرسك، وصربيا وكرواتيا، 35 قتيلاً، فيما تم إجلاء 29 ألف شخص من المناطق المنكوبة. وتسببت الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة، بانزلاقات أرضية، أثرت بشكل كبير على الطرق وحركة التنقلات في البوسنة والهرسك، بحيث تعذر الوصول إلى عدد من المناطق سوى بواسطة المروحيات العسكرية. وكان أربعة أشخاص قد لقوا حتفهم في مدن “ماغلاي”، و”سانسكي موست”، و”جبشه” بالبوسنة والهرسك ، بينما لقي 15 شخصاً آخرين مصرعهم في جمهورية صرب البوسنة. وفي صربيا المجاورة أعلن رئيس الوزراء “ألكساندر فوتشيتش”، أن منطقة أوبرينوفاتش القريبة من العاصمة بلغراد، هي الأكثر تضرراً بفعل الفيضانات، وأن 12 شخصاً لقوا حتفهم فيها، مبيناً أن المدن الأخرى شهدت وفاة ثلاثة أشخاص، كما أعرب فوتشيتش عن مخاوفه من ارتفاع عدد الضحايا. وتوفي شخص في قرية “راييفو” شرق كرواتيا على الحدود مع صربيا، فيما لا يزال شخصان مفقودين، كما أسفرت الفيضانات عن إجلاء 16 ألف شخص في صربيا، و10 آلاف في البوسنة والهرسك، وثلاثة آلاف في كرواتيا. وبدأت المياه في الانحسار عن معظم مدن البوسنة ماعدا مدينتي “بوسانسكي شاماتاس”، و”برتشكو” شمال البلاد، فيما تظل مدينة يلافونسكي الكرواتية، والعاصمة الصربية بلغراد تحت الخطر بسبب فيضان نهر سافا. اناضول