أفادت تقارير إعلامية أن 28 دولة أفريقية من أصل 54 طالبت بطرد جبهة “البوليساريو” من الاتحاد الأفريقي. وقدمت تلك الدول التي تشكل أغلبية أعضاء الاتحاد الأفريقي، الإثنين، ملتمساً إلى رئاسة الاتحاد ترحب فيه بمضمون رسالة الملك محمد السادس، التي بعث بها إلى القمة التي انعقدت في العاصمة الرواندية كيغالي. وأكدت تلك الدول أنها ستعمل على إخراج ما يسمى "الجمهورية العربية الصحراوية" التي أعلنت جبهة البوليساريو تأسيسها من جانب واحد، من الاتحاد الأفريقي. في ما يلي نص الملتمس الذي وجهها علي بونغو اونديمبا، رئيس جمهورية الغابون ، باسم بنين، وبوركينا فاسو وبوروندي والراس الاخضر وجزر القمر والكونغو وكوت ديفوار وجيبوتي واريتيريا والغابون وغامبيا وغانا وغينيا وغينيا بيساو وغينيا الاستوائية وليبيريا وليبيا وجمهورية افريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية وساوتومي والسنيغال والسيشل وسيراليون والصومال والسودان وسوازيلاند والطوغو وزامبيا. “السيد الرئيس، قادة الدول ال 28، أ/ استحضارا للمثل الأصيلة للصرح الافريقي، ب/ووفاء لمبادئ وأهداف الاتحاد الافريقي، بالخصوص إرساء أكبر وحدة وتضامن بين الدول الافريقية، والدفاع عن سيادتها ووحدتها الترابية، والنهوض بالسلم، والأمن والاستقرار بالقارة، وتعزيز التعاون الدولي، وأخذا، على أتم وجه، بعين الاعتبار ميثاق الأمم وخلق شروط ملائمة تمكن القارة من الاضطلاع بدورها في الاقتصاد العالمي، ج/ وتعبيرا عن الأسف لغياب المملكة المغربية عن هيئات الاتحاد الافريقي، ووعيا بالظروف الخاصة التي تم فيها قبول “الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية” بمنظمة الوحدة الافريقية، د/ وإذ تلقينا بشكل ايجابي جدا مضمون الرسالة التاريخية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المغرب، للرئيس الحالي للقمة ال 27 للاتحاد الافريقي، من أجل توزيعها على رؤساء الدول والحكومات المشاركة فيها، 1. يرحبون بقرار المملكة المغربية، العضو المؤسس لمنظمة الوحدة الافريقية، والتي تحظى مساهمتها الفعالة في الاستقرار والتنمية بالقارة باعتراف واسع، العودة الى الاتحاد الافريقي ويعتزمون العمل من أجل تفعيل هذه العودة الشرعية في أقرب الاجال. 2. يقررون العمل من أجل التعليق، مستقبلا، لمشاركة “الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية “، في أنشطة الاتحاد الإفريقي وجميع أجهزته من أجل تمكين الاتحاد الإفريقي من الاضطلاع بدور بناء والمساهمة بشكل إيجابي في جهود منظمة الأممالمتحدة قصد التسوية النهائية للنزاع الإقليمي حول الصحراء . باسم هذه الدول ال28 ، أرجو منكم إدراج هذا الملتمس ضمن وثائق هذه القمة والحرص على ضمان توزيعه على الدول الأعضاء . وتقبلو مني، سيدي الرئيس، أسمى عبارات التقدير “.