عرفت أسعار الاستهلاك في الفصل الثاني من السنة الجارية وتزامنا مع شهر رمضان، ارتفاعا قدر بنسبة 1.9 في المائة، بعد أن كان 1 في المائة في الفصل الأول من السنة. وحسب الأرقام الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط، فإن ارتفاع أسعار الاستهلاك يعزى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 3.6 في المائة في الفصل الثاني، بدل 1.5 في المائة خلال الفصل الأول، خاصة فيما يهم أسعار الخضر الطازجة، والحوامض، واللحوم البيضاء. هذا وأوضحت مندوبية الحليمي أن أسعار المواد غير الغذائية ستحافظ على وتيرتها المتواضعة، محققة زيادة قدرت ب 0.6 في المائة، وفق التغير السنوي، بدل 0.5 في المائة في الفصل السابق، بسبب ارتفاع طفيف لأسعار الخدمات، وذلك موازاة مع زيادة أسعار المطاعم والعلاجات الطبية. كما كشفت المندوبية، أن أسعار المواد الغذائية المدعومة من قبل الدولة، ستسجل ارتفاعا، خلال الفصل الثاني، باستثناء الأسعار المحددة، وأسعار المواد الطاقية والطرية.