سجل التقرير السنوي للمركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، مخاطر عدد من المواد التي تتسبب في حالات تسمم ووقوع وفيات في بعض الأحيان. وتضمن التقرير معطيات مثيرة حول الأعشاب التي تستعمل في العلاجات الطبية التقليدية، وذكر التقرير أسماء العديد من هذه الأعشاب القاتلة، والتي تشكل خطورة على صحة الإنسان، ومن بين هذه النباتات نجد "الدغموس" و"الداد" "الشيح" "وراس الحانوت"، "برزطم" و"مخينزة" ومخدر "المعجون" وغيرها من الاعشاب المستعملة في العلاجات التقليدية. وأكد المركز في تقريره، تسجيل 254 من حالات التسمم بالأعشاب، خلال السنة الماضية، محتلة بذلك المرتبة التاسعة من أسباب التسمم بالمغرب، وفق أرقام المركز الوطني لليقظة الدوائية ومحاربة التاسممات الذي حذر من مخاطر تناول هذه الاعشاب التي يروجها باعة الاعشاب وسجل المركز، وقوع 6 وفيات ناتجة عن أعراض جانبية مرتبطة بالاستهلاك العشوائي لبعض الأعشاب، وأغلب الضحايا من الإناث. ويحتل المعجون المستخلص من نبتة القنب الهندي "الكيف" من أكثر مسببات التسمم، حيث سجل المركز وقوع 38.58 في المائة من الحالات بسبب استهلاك المعجون، تم أعشاب مجهولة بنسبة 14.96 في المائة، وتسببت نبتة "الداد" في 6.29 في المائة من حالات التسمم، يليها مستخلص زيت العرعار في 3.54 في المائة، و"الداغموس" في 1.96 في المائة من الحالات