على بعد أشهر من تنظيم المغرب لقمة المناخ “كوب22″، يتم تحويل غابة تبعد عن مدينة تيفلت بحوالي 5 كيلومترات ومساحتها الإجمالية 750 هكتار كمطرح عشوائي للنفايات منذ سنوات، في حين لم تتدخل الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة لحل هذه المعضلة البيئية. وفي هذا الصدد، دقت مؤسسة زمور للتنمية المستدامة، ناقوس الخطر الذي يهدد البيئة بهاته الغابة التي تعد المتنفس الوحيد للمدينة فضلا عما تخلفه النفايات من أضرار بالغة ومتعددة على الفرشة المائية والثروة الحيوانية وانتشار الأمراض جراء عملية استغلال الغابة كمطرح، حسب بلاغ توصل موقع برلمان.كوم بنسخة منه. وأكد البلاغ أن “الغابة تحولت إلى مطرح عشوائي للنفايات، حيث تطرح مئات الأطنان من النفايات المنزلية يوميا، من بلدية مدينة تيفلت، إضافة إلى نفايات جماعتي سيدي علال البحراوي وسيدي عبد الرزاق. وطالبت مؤسسة زمور للتنمية المستدامة إلى “إعادة تهيئة هذا الملك الغابوي وجبر الضرر للساكنة التي تعاني من وجوده مما سببه لها من مشاكل صحية وطبيعية”.