أبدى مسؤولون هنود خشيتهم من تصاعد حصيلة قتلى الحر بالهند، حيث أنه تم تسجيل وفاة أكثر من 100 شخص، جراء موجة حر صيفية مبكرة أصابت الهند، أدت إلى إغلاق المدارس، ووقف الأعمال التي تجرى في الهواء الطلق، مثل الإنشاءات. ففي ولاية تلنجانا الجنوبية قال مسؤولون إن 45 شخصا توفوا جراء الحر، بينما توفي 17 في أندرا برادش. ويعتقد أن 43 توفوا في ولاية أوديشا المجاورة، لكن أحد المسؤولين هناك يقول إنه يجري التحقيق في كل حالة وفاة. وقال واي.كيه. ريدي مدير إدارة الأرصاد الجوية الهندية إن تلنجانا سجلت أعلى درجات حرارة في أبريل منذ عام 2006. وأغلقت المدارس في تلنجانا الأسبوع الماضي، قبل أسبوعين من بدء العطلة الصيفية. وأكثر شهرين حرارة في الهند هما ماي ويونيو، لكن بعض الولايات بدأت بالفعل في تسجيل درجات حرارة تتجاوز 40 درجة مئوية، مما اضطر السلطات لاتخاذ خطوات استثنائية. وكإجراء استثنائي أمرت ولاية أوديشا باستمرار إغلاق المدارس حتى يوم 26 أبريل، وأوقفت أعمال البناء أثناء أشد أوقات النهار حرا. وقال مسؤولون في باكستان المجاورة، التي شهدت العام الماضي أعنف موجة حر منذ عقود، إن الدولة تعتزم فتح 500 مركز استجابة توفر المأوى والماء البارد للناس إذا ما صدر تحذير من موجة حر. ولم ترد أنباء عن وفيات بسبب الحر.