قال مسؤولون هنود إن موجة حر تسببت في وفاة نحو 230 شخصا في ولايتين بجنوبالهند في الأسابيع الخمسة الأخيرة. وتوفي أكثر من مائة في ولاية أندرا براديش منذ منتصف أبريل الماضي, في حين توفي نحو 130 في ولاية تيلانجانا المجاورة خلال المدة نفسها. وبلغت الحرارة ظهر أمس في منطقة كامان بولاية تيلانجانا 48 درجة مئوية, وكان معدلها في الولايتين 42 درجة مئوية تقريبا بزيادة خمس أو ست درجات عن المعدل الطبيعي. وذكر مسؤول محلي أن 16 شخصا توفوا في الأيام الثلاثة الماضية متأثرين بالقيظ. وقالت هيئة الأرصاد الهندية إن من المتوقع أن تستمر موجة الحر في جنوب البلاد لمدة أسبوع آخر. ودعت السلطات المحلية السكان إلى تجنب الخروج من منازلهم أو أماكن العمل خلال الساعات التي تشهد حرارة شديدة بين الساعة الحادية عشرة صباحا والرابعة عصرا. وقال رئيس وزراء ولاية أندرا براديش في تصريحات نقلتها صحيفة "تايمز أوف إنديا" إن نقصا في إمدادات المياه سُجل في العديد من المناطق في مختلف أنحاء الولاية. وناشد نايدو السكان عدم المجازفة بالخروج من منازلهم أو أماكن العمل خلال الساعات الأكثر حرارة بين الساعة الحادية عشرة صباحا والرابعة مساء. وبسبب الحر, باتت الأسواق والمتاجر الكبرى في ولايتي أندرا براديش وتيلانجانا تخلو في ساعات الظهيرة من المتسوقين.