وضع مواطن جزائري شكاية بإحدى المحاكم الفرنسية في باريس ضد مسؤولين عسكريين سابقين بالجزائر يتهمها بالوقوف وراء اختطاف ابنه. وأوضح موقع “ألجيري فوكوس” الجزائري، اليوم الأحد، أن المواطن عبد الوهاب بوقزوحة قرر متابعة خالد نزار وزير الدفاع الجزائري السابق ومحمد مدين الملقب بتوفيق الرئيس السابق لجهاز المخابرات الجزائرية. وأشار المصدر ذاته إلى أنه، تم رسميا استدعاء بوقزوحة من قبل الشرطة القضائية يوم 25 أبريل الجاري، للاستماع إلى أقواله وذلك حسب وثيقة صادرة عن حزب “اتحاد الديمقراطيين المسلمين”، الذي يرأسه المعارض إبراهيم اليونسي. وأضاف “ألجيري فوكوس” أن هذه الوثيقة تثبت أن السلطات القضائية الفرنسية وافقت على فتح مسطرة قضائية ضد المسؤولين الجزائريين وذلك بعد صمت منذ فترة طويلة. وأبرز أن هذا الإجراء يأتي في وقت تشهد فيه العلاقات الفرنسية الجزائرية توترا ملحوظا، مذكرا بأن عبد الوهاب بوقزوحة سبق له أن وضع شكاية في أبريل سنة 2001 لكن القضاء الفرنسي رفض آنذاك فتح الملف. يذكر أن ناصر بوضياف، نجل الرئيس الجزائري الأسبق محمد بوضياف، كان قد اتهم العديد من الشخصيات باغتيال والده منهم إثنان ما زالا على قيد الحياة هما الجنرالان توفيق مدين وخالد نزار. وقال ناصر في أحد البرامج الذي بثته قناة “الشروق” الجزائرية، إن توفيق ونزار هما من يعرفان خلفيات مقتل والده.