-متابعة قالت “يديعوت أحرونوت” العبرية على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء، “إن حركة حماس انتقلت في الأيام الأخيرة من حالة الدفاع إلى حالة الهجوم، وخاصة عن طريق الأنفاق الهجومية إلى المواقع التي تنتشر فيها قوات الجيش الإسرائيلي”. وأضافت أن “المقاومة الفلسطينية قامت ليلة الأحد – الاثنين بتفخيخ مبان بالمواد المتفجرة، بينما يراوح الجيش الإسرائيلي في مكانه بانتظار أي قرار من المستوى السياسي، في الوقت الذي لا تزال تنطلق فيه صافرات الإنذار في عدة مواقع في الجنوب”. وفي نفس السياق نقلت الصحيفة عن مصدر عسكري إسرائيلي كبير، قوله: إنه “على المستوى السياسي أن يقرر الآن “إما الدخول إلى قطاع غزة أو الخروج منها”، واصفا ما جرى أمس في خزاعة وناحل عوز بأنه “يوم صعب” للجيش الإسرائيلي حيث قتل فيه 10 جنود من جيش الاحتلال. وأضاف المصدر أنه “من غير المهم كيف يصنف المستوى السياسي ماذا يحصل، فبالنسبة للجنود هذه حرب، وإن مسؤولية قيادة الجيش هي توجيه المعركة إلى حيث يجب، وليس حسبما يشاء الجمهور”. وفي حديثه عن الأنفاق، قال إنه “لن يعثر الجيش الإسرائيلي على كل الأنفاق في نهاية الحملة العسكرية، بيد أنه يدمر إمكانية استخدام الأنفاق” على حد زعمه. وقال “إن الجيش الإسرائيلي فوجئ بالعلاقة بين عملية إقامة الأنفاق وبين القيادة العسكرية العليا لحركة حماس”. وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي يتركز الآن في البحث عن الأنفاق وتدميرها، إلى جانب استهداف منازل ناشطي المقاومة الفلسطينية ومرابض الصواريخ. وأضافت أن الجيش يحاول التحرك من مكان لآخر، إلا أن القتال لا يتزال يتركز في المناطق الشرقية من قطاع غزة، والقريبة من السياج الحدودي، والتي وصفت بأنها المواقع التي تظهر فيها قوة حركة حماس، والتي قتل فيها جنود إسرائيليون في غالبية المعارك التي جرت فيها.