ذكر تقرير نشرته صحيفة "أس" الإسبانية أن برشلونة لا يفوز في الكلاسيكو كلما كان متقدماً على ريال مدريد بفارق 10 نقاط أو أكثر، فقد سبق للفريق الكاتالوني أن خسر مباراتين وتعادل في مباراة واحدة أمام الميرينغي، عندما كان الفارق 10 نقاط أو أكثر بينهما. واستعرضت الصحيفة المقربة من أسوار النادي الملكي 3 مواجهات كلاسيكو جمعت الفريقين، وكان قبلها الفريق الكاتالوني متقدماً على الريال بفارق 10 نقاط أو أكثر، وفشل برشلونة في تحقيق أي انتصار في تلك المباريات الثلاث التي جاءت على النحو الآتي: موسم 1990-1991| 13 نقطة | ريال مدريد 1 – 0 برشلونة في عام 1991، زار برشلونة ملعب سانتياغو بيرنابيو وهو متصدر الترتيب بفارق 13 نقطة عن ريال مدريد الذي كان يحتل المركز الثالث، خلف أتلتيكو مدريد الذي كان وقتها يحتل المركز الثاني بفارق 10 نقاط عن المتصدر. ونجح الفريق الملكي في تحقيق الفوز في تلك المباراة بهدف نظيف سجله ادولفو الدانا، وشهدت المباراة تصدي حارس برشلونة أندوني زوبيزاريتا لركلة جزاء من الأسطورة إيمليو بوتراغنيو. وقلل وقتها مدرب برشلونة الهولندي يوهان كرويف من الهزيمة وقال بعد المباراة: "أود أن نخسر في مدريد كل عام كلما فزنا باللقب في نفس الموسم". موسم 2005-2006 | 11 نقطة | برشلونة 1 – ريال مدريد 1 قبل ثماني جولات من انتهاء الدوري، استضاف برشلونة بقيادة المدرب الهولندي فرانك ريكارد على ملعبه كامب نو غريمه ريال مدريد وهو يتقدم عليه بفارق 11 نقطة. وجاءت مواجهة الكلاسيكو هذه خلال مرور النادي الملكي في مرحلة انتقالية شهدت إقالة رئيس النادي فلورنتينو بيريز وتعيين فرناندو مارتن بدلاً منه بشكل مؤقت، فضلاً عن تعيين الإسباني لوبيز كارو مدرباً للفريق خلفاً للبرازيلي واندرلي لوكسمبورغو. وعلى الرغم من الأزمة التي كان يمر فيها ريال مدريد، إلا أن الفريق الملكي نجح في اقتناص التعادل من برشلونة بهدف لمثله في المباراة التي شهدت طرد ظهير الريال ربورتو كارلوس واحتساب ركلة جزاء للبارسا سجل منها البرازيلي رونالدينو هدف التقدم، قبل أن يدرك مواطنه الظاهرة رونالدو التعادل للريال، علماً أن برشلونة توج وقتها باللقب بفارق 12 نقطة عن الريال. موسم 2012-2013| 14 نقطة | ريال مدريد 2 – 1 برشلونة في هذا الموسم دخل برشلونة بقيادة مدربه الراحل تيتو فيلانوفا مواجهة الكلاسيكو على ملعب سانتياغو بيرنابيو وهو متقدماً على ريال مدريد بفارق 14 نقطة، ونجح الفريق الملكي بقيادة جوزيه مورينيو في اقتناص النقاط الثلاث بعد فوزه بهدفين مقابل هدف. ونجح الفرنسي كريم بن زيمة في افتتاح التسجيل في تلك المباراة، وأدرك الأرجنتيني ليونيل ميسي التعادل، قبل أن يسجل المدافع سيرجيو راموس هدف الفوز في الدقائق الأخيرة من اللقاء الذي شهد طرد فيكتور فالديز حارس برشلونة.