قال مسؤول في الحكومة التركية الخميس 24 مارس، إن بلاده رحلت إبراهيم البكراوي أحد منفذي التفجيرات الانتحارية في بروكسيل مرتين العام الماضي. ووصف مسؤول تركي كبير ثان الترحيل الأول للبكراوي، في يوليو من العام الماضي، بأنه “إداري”، مؤكدا أنه تم استنادا إلى اشتباه الشرطة في أنه مقاتل أجنبي متشدد، لكنه لم يرتكب جريمة في تركيا. ولكن عاد البكراوي إلى تركيا بعد ذلك ليتم ترحيله مرة ثانية، في غشت عام 2015. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن الأربعاء الماضي أن الانتحاري البكراوي سبق وتم اعتقاله في مدينة غازي عنتاب وترحيله من تركيا، مؤكدا قيام أنقرة حينذاك بتحذير بروكسيل من كونه مقاتلا أجنبيا. من جهتها، أشارت السلطات البلجيكية إلى أنها لم تعرف عن تورط البكراوي في الأنشطة الإرهابية. وحسب قناة “سي أن أن تورك”، حاول البكراوي التسلل إلى سوريا من مدينة غازي عنتاب للانضمام إلى تنظيم “داعش”، في شهر يونيو 2015، لكن السلطات التركية وضعته تحت الرقابة ومنعته من ذلك، عن طريق ترحيله من البلاد. وبحسب لجنة التحقيق، فإن إبراهيم البكراوي فجر نفسه في مطار العاصمة البلجيكية، الثلاثاء 22 مارس، فيما نفذ شقيقه خالد تفجيرا انتحاريا آخر في إحدى محطات مترو بروكسل، وأدت تلك التفجيرات إلى مصرع 34 شخصا وجرح أكثر من مئتين. ومن جهة أخرى نفى وزير العدل البلجيكي كون غينز رواية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي قال إن أحد الانتحاريين الثلاثة الذين شاركوا في الاعتداء على مطار بروكسل اعتقل في جنوبتركيا في يونيو 2015 وأبعد إلى بلجيكا التي أطلقت سراحه. برلمان.كوم-وكالات