الخط : إستمع للمقال بعد ظهوره مؤخرا بإحدى المدن الفرنسية، طالب الكثيرون من ساكنة إقليمسيدي سليمان بضرورة تقدم السلطات المغربية بمذكرة قصد تسليم عبد الواحد خلوقي إلى المغرب من أجل قضاء العقوبة التي حكم عليه بها والقاضية بسجنه عشر سنوات سجنا نافذة، وذلك على خلفية إدانته في ملف جنائي يتعلق بتورطه فيما عرف بقضية عصابة الأورو. وبمجرد صدور قرار محكمة النقض القاضي برفض طلب إعادة النظر في الملف، الذي تقدم به هذا الأخير، بعد الحكم عليه استئنافيا بعشر سنوات نافذة، فر خلوقي إلى خارج أرض الوطن وبالضبط إلى فرنسا، حيث ظهر مؤخرا وشارك صوره فيها عبر حسابات بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك. وقد استفز هذا الأمر الكثيرين، متسائلين كيف يمكن لمسؤول سياسي قام بتبذير المال العام وتورط في جرائم جنائية أن يعيش في الخارج دون معاقبته على أفعاله الاجرامية؟ وقبل صدور حكم محكمة الاستئناف بالقنيطرة ضد خلوقي، صدر حكم آخر من المحكمة الإدارية بالرباط يقضي بعزل هذا الأخير بعد ثبوت خروقات مالية وإدارية ضده خلال مرحلة ترؤسه لمجموعة جماعات بني احسن للبيئة. الوسوم اعتقال الخلوقي المنتمي لحزب الاتحاد الدستوري المغرب فرنسا