الخط : إستمع للمقال قامت مجموعة من نساء قبيلة العروسيين في مخيمات تندوف، أمس الخميس، بإلحاق أضرار جسيمة بسيارة ما يسمى ب "وزير الداخلية" التابع لعصابة البوليساريو، المدعو إبراهيم بيلا، المنتمي لقبيلة ركيبة لبويحات، والتي كانت متوقفة أمام مقر الوزارة المزعومة في الرابوني. وقد جاء تصرف هؤلاء النساء بهذه الطريقة للتعبير عن عدم الرضا، بعد أن رفض هذا المسؤول الانفصالي استقبالهن، حيث كن ينوين الاحتجاج لديه على إثر تفكيك عناصر ما يسمى بالدرك لخيمتهن التي أقاموها أمام مقر الوزارة المزعومة وذلك في غيابهن، حيث كن يقمن باعتصام يطالبن بالإفراج عن أحد أقاربهن المحتجز في سجن "الذيبية" لتورطه في جريمة قتل. وتعيش مخيمات العار في الآونة الأخيرة، احتقانا كبيرا، بسبب الانفلات الأمني الذي تعيشه، وكذا بسبب عنف عصابة البوليساريو تجاه المحتجزين بالمخيمات، خاصة بعد الهزائم الأخيرة التي تلقتها العصابة على يد الدبلوماسية المغربية، وتسلل اليأس لنفوس المحتجزين بمخيمات تندوف بالاراضي الجزائرية. الوسوم اعتقال الجزائر داعش