الخط : إستمع للمقال أفادت وكالة "فرانس بريس"، أمس الخميس، أن السلطات السورية الجديدة اعتقلت محمد كنجو الحسن، الذي شغل منصب رئيس القضاء العسكري خلال عهد الرئيس السابق بشار الأسد. العملية الأمنية الواسعة، التي نُفذت الأربعاء في محافظة طرطوس، شهدت اشتباكات عنيفة في قرية خربة المعزة، مسقط رأس الحسن، بين قوات الأمن ومسلحين حاولوا حمايته، وأسفرت عن مقتل 14 عنصرا من قوات الأمن وسبعة مسلحين". وحسب ذات المصدر، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الحسن اعتُقل برفقة 20 من عناصره، في حين لم تعلن السلطات رسميا مصيره بعد. ويُعرف الحسن بدوره في إدارة المحكمة الميدانية العسكرية بين عامي 2011 و2014، حيث أصدر آلاف أحكام الإعدام في محاكمات شكلية لم تتجاوز دقائق معدودة. وفقا ل"فرانس بريس". يذكر أن سجن صيدنايا، الواقع شمال دمشق، أصبح رمزا للفظاعات التي ارتكبها نظام الأسد ضد معارضيه، حيث شهد عمليات إعدام خارج نطاق القانون، تعذيبا، واختفاء قسريا. ووفقا لرابطة معتقلي صيدنايا، فقد جمع الحسن ثروة تقدر ب150 مليون دولار من خلال ابتزاز عائلات المعتقلين للحصول على معلومات عن أبنائهم أو تسهيل زياراتهم. الوسوم بشار الأسد سجن صيدنايا سوريا