الخط : إستمع للمقال ينظم الصندوق التعاضدي المهني المغربي بتاريخ 9 دجنبر 2024 بالدار البيضاء، بشراكة مع المغربية للألعاب والرياضة، النسخة الحادية عشرة ليوم الصحة في العمل تحت شعار: «الابتكار الاجتماعي: نحو صحة مستدامة في العمل». وحسب بلاغ صحفي، فإن هذا الحدث الوطني يجمع مهنيين وخبراء وفاعلين مهمين في منظومة الشغل، بهدف التوعية بالقضايا الحيوية المتعلقة بصحة ورفاهية الموظفين، في سياق صحي متغير باستمرار، ومناخ اقتصادي في توسع، وسعي لتحقيق العدالة الاجتماعية. وجاء في البلاغ، أنه "في إطار التطورات الاجتماعية التي يعرفها المغرب، وعلى وجه الخصوص المشروع الملكي الرامي إلى تعميم الحماية الاجتماعية، فإننا نلاحظ التحديات التي تصاحب تنزيل هذا الورش الملكي. ولأن زمن الدولة الرفاه قد ولى، يتوجب علينا وبصفة إلزامية تغيير النموذج قصد اكتشاف أساليب جديدة للوجود والعمل وتأمين الصحة والرفاه. ان اعتماد وتقنين الاقتصادات الاجتماعية والتضامنية تفتح الطريق لمشاركة فعالة وملتزمة للمجتمع المدني داخل هذه العدالة". وقال البلاغ، إن قضية الصحة في العمل تشكل تحديا أساسيا من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب، وفي هذا السياق تكثر التحديات كما هو الشأن بالنسبة للإكراهات القانونية والمطالب المتزايدة في مجال السلامة والصحة في العمل، لذا يكون من الضروري العمل بشكل جماعي لضمان ظروف عمل صحية وآمنة. وتجدر الإشارة إلى أن النقابات تضطلع بدور مركزي داخل هذه الدينامية وذلك عبر الدفاع عن حقوق العمال وإرساء حوار اجتماعي بناء. وتابع البلاغ، أنه خلال هذه السنة تم اختيار أن يكون يومنا تحت موضوع: «الابتكار الاجتماعي: نحو صحة مستدامة في العمل». وفيما يخص البرنامج المعتمد، أشار البلاغ، إلى أن هناك محاضرات سيديرها متدخلون مرموقون، وموائد مستديرة والتي ستسمح باستكشاف أفضل الممارسات في مجال الوقاية من المخاطر المهنية، وسينصب النقاش كذلك على أهمية الإطار القانوني الحالي والطريقة التي من شأنها أن تسمح للنقابات بأن تساهم في تحسين ظروف العمل. ومن بين النقط القوية لهذا اليوم هناك الدور الأساسي لسياسات المسؤولية الاجتماعية للمقاولة (RSE) وكذا سياسات الصحة، بالإضافة إلى أهمية التكوين ودور المجتمع المدني. سيكون اليوم أيضا لحظة مهمة لتبادل الآراء حول الصحة الذهنية للموظفين مع تسليط الضوء على قصص نجاح تخص استراتيجيات الصحة داخل مكان العمل والتي سبق تنزيلها. يذكر أنه منذ سنة 2011، يسهر الصندوق التعاضدي المهني المغربي، وبمساهمة شركاء مرموقين بتقاسم هذا الالتزام الذي يهدف إلى التحسيس بأهمية الصحة وتعزيزها داخل مكان العمل، مع إرساء قيم الإنصاف والتضامن والوقاية في أماكن العمل. الوسوم الصندوق التعاضدي المهني المغربي المغرب