الخط : إستمع للمقال خصص برنامج "نخرجو ليها ديريكت"، الذي يقدمه الإعلامي عبد العزيز الرماني، ويذاع مباشرة على إذاعة "برلمان راديو" ويبث على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، حلقة اليوم السبت، لمناقشة مستجدات التعديل الحكومي الجديد. وأكد الإعلامي عبد العزيز الرماني، في حلقة اليوم السبت، أنه تم تقديم وجوه جديدة في الحكومة، خلال التعديل الحكومي الأخير خلال هذا الأسبوع، بعدما تم اختيارهم من طرف رئيس الحكومة، حيث تم تحديث 8 حقائب من أصل 24 حقيبة، وبحضور للقيادة النسائية. وأوضح عبد العزيز الرماني، أن العديد من القطاعات عرفت تغييرات من خلال الوزراء، على غرار وزارة الصحة والفلاحة والتعليم. وأضاف، أن التعديل أخذ مسارات اجتماعية، كأنه تحضير للانتخابات الحكومية المقبلة، والتغييرات الملموسة في الحكومة، فيها هيمنة كبيرة لحزب التجمع الوطني للأحرار. وتابع الرماني، أن التجمع الوطني للأحرار، وهو يقود الحكومة الحالية، يعطي بصمة أنه سيظل في الحكومة خلال المرحلة المقبلة. وقال الرماني، إن هناك بعض الأمور، يجب أن لا تمر مرور الكرام، خصوصا بعد تعيين سيدة مقربة من عزيز أخنوش على رأس وكالة الدعم الاجتماعي، وأيضا تعيين لحسن السعدي، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، كاتبا للدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني. من جانبه، قال خبير البرنامج، عبد الفتاح زهراش، إن المغرب يعرف دينامية سياسية واجتماعية على عدة مستويات، وهذه الدينامية تجلت خلال هذا الشهر في عدة محطات دستورية. وأكد زهراش، أن الوعي بالعمل السياسي عاد خلال هذه الأيام لدى الرأي العام والمواطن، وهذا ما يميز المواطن المغربي، حيث أن المجتمع المغربي تفاعل مع هذه الممارسات السياسية التي شهدتها بلادنا. وأشار إلى أن هذا التعديل الحكومي جاء وفقا لأحكام دستورية وقيم الديمقراطية، مؤكدا أن التعديل الحكومي، الذي شهدته الحكومة، ليس للمواطن، بل للانتخابات المقبلة، وهو تعديل سياسي. وتابع زهراش، أنه لا يعقل أن يكون هناك في الحكومة وزيرا مدان في جرائم الأموال. وقال، "نتمنى أن يتم حل مشكلة طلبة كلية الطب، من طرف الوزير الحالي، عز الدين الميداوي، وذلك بعد ذهاب الوزير السابق عبد اللطيف الميراوي، الذي فشل في إصلاح القطاع". من جهتها، أكدت خبيرة البرنامج كريمة سلم، أن التعديل الحكومي جاء بعد طرح قانون المالية، حيث كان يجب أن يأتي هذا التعديل في وقت سابق وقبل مناقشة قانون المالية. وأشارت، إلى أن الوزراء الجدد وكتاب الدولة الجدد، سيستمرون على العمل الذي تمت برمجته في السابق، لأن التعديل الحكومي جاء متأخرا. واعتبرت أن التغيير المنشود الذي ننتظره في العديد من القطاعات، لن يكون لأنه تم الحسم في العديد من الأمور، مشيرة إلى أن التعديل الحكومي، أثره معنوي أكثر ما هو مادي، مؤكدة أن العديد من القطاعات كان التعديل فيها ضروريا. وأردفت كريمة سلم، أن إسناد وكالة الدعم الاجتماعي لسيدة مقربة من رئيس الحكومة عزيز أخنوش، فيه شك كبير، ويجب أن نتساءل عن الصمت حول هذه التعيينات. الوسوم التعديل الحكومي الحكومة المغرب نخرجو ليها ديريكت