الخط : إستمع للمقال أظهر مقطع فيديو للحظة تسليم السلط بين وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، وخلفه عز الدين ميداوي، تم تداوله بمنصات التواصل، مستوى بعض الوزراء الذين تسللوا لمناصب المسؤولية، بدعم من رئيس الحكومة عزيز أخنوش. ويظهر مقطع الفيديو المذكور، حركة من الوزير السابق ميراوي، وهو يحاول معانقة خلفه ميداوي، لكن هذا الأخير إمتنع عن ذلك وأحرج ميراوي، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام وتم تداوله على منصات التواصل. وكشفت هذه الواقعة نموذج الوزراء الحاليين والمغادرين لحكومة أخنوش، الأول لم يحترم البروتكول والتقاليد المعمول بها في مثل هذه المناسبات المرتبطة بتسلم السلط، وكان عليه أن يسلم على سلفه والاستغناء عن ردة فعله غير المقبولة. فيما الثاني الذي حرص على معانقة الوزير الحالي وهو مبتسما أمام الكاميرات، كان عليه أن يكون حريصا على إيجاد حل لأزمة طلبة كلية الطب والصيدلة التي دامت لأشهر عديدة، ويفاوض بهدف الخروج من الأزمة عوض إطالة أمدها، وترك هذا الملف الشائك لخلفه الذي سيكون من المفروض عليه معالجته في أقرب الآجال. وجدير بالذكر، أن الوزير السابق، عبد اللطيف ميراوي، ومباشرة بعد وصوله لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أعفى الوزير الحالي، عزالدين ميداوي، من منصبه عندما كان رئيسا لجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، وهو ما يفسر وجود حساب قديم بين الطرفين، قد يسعى ميداوي لتصفيته مع سلفه ميراوي. ويبدو أن حلقات هذا المسلسل ستتواصل، إذا ما قرر الوزير الجديد، عزالدين ميداوي، افتحاص مالية الوزارة خلال الفترة التي كان عبد اللطيف ميراوي على رأسها. الوسوم الجزائر المغرب عبد اللطيف ميراوي فرنسا