الخط : إستمع للمقال في الندوة الصحفية التي تسبق مباراة المنتخب المغربي، أمام منخب إفريقيا الوسطى، أوضح الناخب الوطني وليد الركراكي أن اللاعب أمين حارث لم يتم استدعاؤه للتشكيلة الحالية، رغم قيمته الكبيرة وخبرته الطويلة مع المنتخب تحت إشراف المدربين السابقين رونار ووحيد. وأشار الركراكي إلى أنه فضّل منح الفرصة للاعبين الشباب ذوي المؤهلات العالية، وهما بلال الخنوس وأنس الصيباري، اللذان يعتبران جزءاً من المشروع المستقبلي للمنتخب، بعد أن برزا خلال السنتين الماضيتين وتوجا ببطولة كأس إفريقيا للشباب وحققا ميدالية أولمبية. وأكد الركراكي أن حارث لا يزال ضمن حسابات المنتخب وفي القائمة الأولية، مشيراً إلى أنه حينما يكون هناك حاجة لخدماته، لن يتم استدعاؤه فقط للجلوس على دكة البدلاء، بل سيكون له دور فعّال. وأضاف أن العمل المستمر من قبل اللاعبين هو المفتاح للبقاء ضمن خيارات المنتخب في المستقبل. ومن جهة أخرى أعرب الركراكي، عن تفاؤله بمشاركة لاعبي البطولة الوطنية في كأس أمم إفريقيا المقبلة، مشيراً إلى أن عددهم قد يصل إلى 10 لاعبين، بشرط أن يستحقوا مكانهم ضمن التشكيلة. وأكد الركراكي خلال تصريحاته على أهمية إعطاء الفرصة للاعبين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و20 عاماً، حيث سيتم اختبارهم في بطولتي كأس العرب والشان ليتطوروا ويكتسبوا الخبرة. كما تطرق الركراكي إلى غياب بعض الأسماء الكبيرة بسبب الإصابة، مثل حكيم زياش، إبراهيم دياز، وأمين حارث، متمنيا عودتهم قريبا. وأشار أيضا إلى رغبته في رؤية المدافع المخضرم رومان سايس يعود إلى صفوف المنتخب، نظراً لاحترافيته الكبيرة وخبرته في مركزه. كما تحدث الركراكي عن غياب بعض الأسماء المهمة عن صفوف المنتخب في الفترة الحالية بسبب الإصابة، وعلى رأسهم حكيم زياش، إبراهيم دياز، وأمين حارث. وأعرب الركراكي عن أمله في عودتهم في أقرب وقت لتعزيز التشكيلة. وأعرب المدرب عن رغبته في استعادة خدمات المدافع المخضرم رومان سايس، مشيداً باحترافيته العالية وخبرته الكبيرة في مركزه الدفاعي، مما يجعله عنصراً أساسياً في مشروع المنتخب. وأشاد وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، بالمهاجم يوسف النصيري، مؤكداً أنه يعتبر من أفضل المهاجمين، وأنه مع مدرب بحجم جوزيه مورينيو، سيستعيد مستواه ويسترجع ثقته بنفسه، وعبّر الركراكي عن أهمية دعم الجهاز الفني في نادي روما للنصيري خلال هذه الفترة الصعبة. كما أشار الركراكي إلى أن ثقة المدربين كانت حاسمة في تألق لاعبين مثل سفيان رحيمي وأيوب الكعبي، مؤكداً أن النصيري قادر على العودة بقوة. وفيما يخص دور عميد المنتخب، أكد الركراكي أن أشرف حكيمي سيتولى شارة القيادة في المباراتين المقبلتين، مشيداً بالدور الكبير الذي يلعبه حكيمي سواء داخل الملعب أو خارجه، وتفانيه في خدمة المنتخب وبلده. وأوضح أن حكيمي يحل محل كل من حكيم زياش ورومان سايس اللذين يغيبان عن التشكيلة الحالية. ومن جهة أخرى دعا وليد الركراكي، إلى تشجيع اللاعبين الذين اختاروا تمثيل المغرب بحب وانتماء، مشددا على أهمية دعم هؤلاء اللاعبين الذين يضعون مصلحة بلدهم فوق كل اعتبار. وأكد الركراكي أن المنتخب المغربي يعتمد على اللاعبين الذين اختاروا الدفاع عن ألوان بلادهم بكل فخر، وليس بناء على اعتبارات أخرى. وأضاف المدرب أن اللاعبين الذين يفضلون تمثيل المغرب سيظهرون التزامهم القوي سواء في المباريات مع المنتخب أو خارجها، مشيراً إلى أن هؤلاء اللاعبين يقدمون كل ما لديهم لبلدهم ولا يسعون للعب لصالح فرق أوروبية أخرى. الوسوم المغرب المنتخب الوطني الكغربي وليد الركراكي