الخط : إستمع للمقال افتتح السفير الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأممالمتحدة في جنيف، والرئيس الحالي لمجلس حقوق الإنسان لسنة 2024، عمر زنيبر، اليوم الإثنين، الدورة العادية السابعة والخمسين للمجلس بقصر الأممالمتحدة في جنيف. وتمتد هذه الدورة من 9 شتنبر إلى 11 أكتوبر المقبل، بحضور المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك. وقد تم اعتماد برنامج العمل دون أي اعتراض من قبل أعضاء المجلس، ودعت الرئاسة المغربية جميع الوفود إلى المشاركة الفعالة في الجلسات. وفي كلمته، دق المفوض السامي فولكر تورك ناقوس الخطر بشأن تدهور أوضاع حقوق الإنسان في العالم، مسلطاً الضوء على تزايد التوترات العسكرية، التراجع في حقوق النساء، وخصوصا في أفغانستان، والعنصرية ضد المهاجرين، إضافة إلى انتقاده سياسات بعض الدول الغربية في التعامل مع المهاجرين. وانتقد المفوض السامي محاكمة المعارضين والسياسيين في تونس وفنزويلا، كما نبه إلى الارتفاع المقلق في حالات الإعدام، خصوصا في إيران والسعودية. كما تحدث عن العنصرية ضد المهاجرين من أصول إفريقية، منتقدا سياسات عدد من الدول الغربية التي تقوم على استغلال ملف المهاجرين من أجل توسيع سياساتها الانتخابية، من قبيل فرنسا والولايات المتحدة والنمسا. وسيتم خلال الدورة مناقشة عدد من التقارير التي أعدت لتعزيز حقوق الإنسان، تالحقيقة والعدالة وجبر الضرر (11 شتنبر)؛ وأشكال الرق المعاصرة، واستخدام المرتزقة، وحقوق المسنين (12 شتنبر)؛ والحق في الماء الشروب والتطهير، والنظام الدولي الديمقراطي، وحالات الاختفاء القسري (16 شتنبر)؛ والمنتجات والنفايات الخطرة، والاحتجاز التعسفي (17 شتنبر)؛ وحقوق الفلاحين (18 شتنبر). الوسوم المغرب لأمم المتحدة مجلس حقوق الإنسان