الخط : إستمع للمقال بفضل المعلومات الدقيقة التي وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST)، والتي كشفت للسبطات الإسبانية قرب وصول قارب محمل بكمية مهمة من مخدر الشيرا، من المغرب إلى سواحل تينيريفي، قام الحرس المدني الإسباني، يوم فاتح ماي، بفرض مراقبة شديدة على المنطقة، أسفرت عن إيقاف 7 أشخاص ومصادرة 1715 كيلوغراما من الحشيش بساحل تاكورونتي، بتينيريفي. وحسب مصادر الموقع، فقد شارك في هذه العملية ضباط من الوحدة العضوية للشرطة القضائية الإسبانية، ودوريات الأمن المدني، ووحدات الضرائب والحدود، فضلا عن الدائرة البحرية الإقليمية، وذلك بدعم من الدائرة المركزية للعمليات التابعة لقيادة سانتا كروز دي. ووأضافت ذات المصادر، أن الضباط الإسبان فاجؤوا سبعة أشخاص على كورنيش ميسا ديل مار، كانوا يقومون بتحميل رزم المخدرات من قارب شبه جامد إلى شاحنة، مشيرة إلى أن خمسة من هؤلاء الأشخاص تكلفوا بنقل المخدرات فيما قام الاثنان الآخران بدور قباطنة القارب. وقد حجزت الشرطة الإسبانية خلال هذه العملية 47 رزمة من المخدرات المضبوطة، إلى جانب مصادرة قاربا مطاطيا وشاحنة صغيرة وهاتفًا يعمل عبر الأقمار الصناعية، والعديد من الهواتف المحمولة ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) للملاحة. هذا، وكشفت وسائل إعلام إسبانية، أن ضباط الشرطة القضائية الإسبان قاموا بتقديم الموقوفين أمام المدعي العام بمحكمة "لا لاغونا"، والذي أمر بوضعهم رهن الحبس الاحتياطي بتهمة ارتكاب جرائم ضد الصحة العمومية. ويشار إلى أن هذه العملية هي الثانية في ظرف أقل من أسبوع، والتي ساهمت فيهما المخابرات المغربية ومكنت بفضل معلوماتها الاستخباراتية السلطات الإسبانية، من إحباط محاولتين لتهريب كميات كبيرة من المخدرات، الأولى بسواحل جزر الكناري، والثانية بمنطقة تينيريفي.