صنفت لائحة تضم 230 مدينة حول العالم، العاصمة النمساوية فيينا كأفضل مدينة في العالم للعيش. وحلّت زوريخ السويسرية في المرتبة الثانية وأوكلاند عاصمة نيوزيلاندا في المرتبة الثالثة، في حين احتلت مدينتان مغربيتان مراتب متأخرة نوعا ما. وأخذت لائحة “Mercer Quality of Life survey” ال18 (واحدة من أكبر شركات استشارات الموارد البشرية في العالم) في دراستها الاستقصائية مؤشرات الرعاية الصحية، ونوعية التعليم، والإسكان، والعوامل البيئية لكل بلد بعين الاعتبار. وجاءت ميونخ الألمانية في المرتبة الرابعة وتلتها فانكوفر الكندية، ومن ثم مدينة دوسيلدورف الألمانية. أما المرتبة السابعة فكانت من نصيب فراكفورت الألمانية التي جاءت بعدها جنيف ثامنة وبعدها كوبينهاغن تاسعة وأخيرا سيدني عاشرة. عربيا تقدمت كل من دبي وأبو ظبي التصنيف، بتوليهما المرتبة 75 و 81 على التوالي، أما بخصوص المغرب فقد احتلت مدينة الرباط الرتبة 116 ومدينة الدارالبيضاء الرتبة 126. وتذيلت القائمة كل من بغداد كآخر أفضل مدينة للعيش بالعالم، وقبلها بانغي بإفريقيا الوسطى وصنعاء باليمن، كأسوء مدن يمكن للإنسان العيش فيها.