الخط : إستمع للمقال تحية بوغطاطية للجميع، ظهر زكرياء مومني، في آخر فيديو له على قناته في "اليوتيوب" بتاريخ 24 أبريل الجاري، ولأول مرة منذ أن دخل عالم "السوشيال ميديا" من فوق التراب الكندي، (ظهر) بشفاه متقرحة تدعو إلى القلق على وضعه الصحي والتساؤل عما إذا كان مومني قد أصيب بفيروس "الهربس" (Herpes) أو لا قدر الله بمرض "الإيدز؟ أم أنها مجرد قروح البرد العادية؟ بصراحة، اعتقد "بوغطاط المغربي" للوهلة الأولى أن القروح البارزة التي ظهرت على شفاه مومني بشكل ملفت، هي مجرد قروح البرد التي يصاب بها الشخص عادة نتيجة نزلات البرد والحمى، خصوصا وأن مومني يعيش في كندا حيث يطغى المناخ البارد والمثلج، قبل أن ينتبه إلى أنه لم يسبق لزكريا مومني أن ظهر بقروح مماثلة من قبل، طيلة السنوات التي كان ينشط فيها على "اليوتيوب" في كندا، ما دفعنا إلى التساؤل حول ما إذا كانت القروح ناتجة عن إصابة بفيروس أو مرض جنسي، لاسيما وأن "بوغطاط المغربي" فجر مؤخرا حقائق مثيرة حول ميولات مومني الجنسية الشاذة والتي لم ينفيها إلى حدود اليوم. حسب بعض الاستشارات التي قام بها "بوغطاط المغربي" لأخصائيين طبيين، إلى جانب الاستناد على مقالات علمية، هناك احتمال كبير أن تكون بعض الممارسات الجنسية الغير السليمة وراء القروح البارزة التي ظهرت على شفاه زكرياء مومني، والتي قد تكون ناتجة عن فيروس "الهربس" الذي ينتقل مباشرة من خلال اتصال الجلد مع الجلد، أو قد تكون ناتجة (لا قدر الله) عن فيروس نقص المناعة البشرية المعروف اختصارا ب "الإيدز"، مع الإشارة إلى أن هناك علاقة وثيقة بين الفيروسين، حيث أن كلاهما يؤدي لحدوث الآخر، وفق موقع "ويب طب" العلمي. الأخصائيون الطبيون يؤكدون أن الفم هو أحد أهم الأعضاء التي تعكس الحالة الصحية للجسم حيث أن بعض العلامات التي تظهر عليه قد تدل على وجود أمراض خطيرة مثل السرطان وفيروس نقص المناعة البشرية المعروف اختصارا ب "الإيدز"، وهناك أعراض كثيرة تظهر على مريض "الإيدز" دون أن يعلم أنه مصاب بهذا الفيروس، خصوصا عندما تظهر هذه الأعراض فى الفم على شكل تقرحات. لكن الاحتمال الأقرب بالنسبة لحالة زكرياء مومني هو أن يكون مصابا بفيروس "الهربس"، دون استبعاد خطورة تطورها إلى مرض "الإيدز" عفانا الله وإياكم وزكرياء مومني أيضا من شر هذا المرض الفتاك... نعم.. نعم... قد يستغرب البعض من هذا الأمر، لكن عليهم أن يعلموا أنه مهما اختلفنا مع أعداء الوطن، فهذا لا يمنعنا، من باب الإنسانية، أن نطمئن على صحتهم وألا نشمت فيهم أو أن نتمنى أن يصيبهم سوء في صحتهم. "الهربس" هيَ إصابة فيروسية متكررة بسيطة (في العادة) تصيب الجلد، وتنتج عن فيروس الحلأ البسيط، ومعظم الإصابات تمر بدون أن يتم ملاحظتها أو تشخيصها. ويقسم "الهربس" البسيط إلى "هربس فموي" يؤدي إلى تقرحات حول الفم (حالة زكرياء مومني) أو في الوجه، والقسم الثاني وهو "الهربس التناسلي" حيث تصاب الأعضاء التناسلية بالتقرحات، أو الأرداف أو منطقة الشرج. ويُعد "الهربس التناسلي" من الأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي أو عند ممارسة الجنس الفموي. فأي شخص نشط جنسياً يُمكن أن يصاب بالهربس التناسلي في حال مارس الجنس مع شريك كانت حبوب الهربس ظاهرة على أعضائه التناسلية. ونفس الأمر يحصل بالنسبة للعدوى بالهربس الفموي عندما يقوم المُصاب بها بأداء تقبيل فموي مع شخص سليم. والحالة الثالثة هي أن يكون شخص مصاب بهربس تناسلي ينقل العدوى على شكل هربس شفوي عند عملية الجنس الفموي. فهل يكون احتمال ممارسة زكرياء مومني للجنس الفموي مع شخص مصاب بالهربس التناسلي، هو السبب وراء احتمال إصابته بالهربس الفموي الذي قد يكون السبب في القروح الظاهرة على شفاهه بشكل ملفت ولأول مرة طيلة هذه السنوات ؟؟؟ وهل هي مجرد صدفة أن تظهر القروح على شفاه مومني (والمرجح أن تكون نتيجة ممارسات جنسية غير سليمة أو نتيجة تقبيل شخص مصاب بالهربس الفموي) هل مجرد صدفة أن تظهر بشهور قليلة فقط بعد الحقائق المثيرة التي فجرها "بوغطاط المغربي" حول ميولاته الجنسية المشبوهة ؟؟؟ إن خطورة هذا الفيروس (فيروس الهربس)، تكمن في العلاقة التي تربطه بفيروس "الإيدز"، وتتلخص في أن كلاهما يؤدي لحدوث الآخر، حيث وُجِد أن قابلية الإصابة بالهربس لدى مرضى الإيدز عالية وأن الأعراض الناتجة عن الإصابة بالهربس لدى مرضى الإيدز تكون شديدة. وبالمقابل تؤدي الإصابة بالهربس إلى زيادة احتمالية الإصابة بالإيدز، حيث تزداد إمكانية انتقال العدوى.والملاحظ هنا أن القاسم المشترك بين كلا المرضين، هو كونهما ينتجان عن الاتصال الجنسي الغير الآمن، سواء سواء الشرجي أو المهبلي أو الفموي. وفي جميع الحالات، وكما سبق وقلنا، نتمنى أن تكون الحالة الصحية لزكرياء مومني على ما يرام، ونرجو أن تكون القروح التي ظهر بها على شفاهه، مجرد قروح البرد العادية متمنين له بالشفاء العاجل مهما كان نوع المرض أو الفيروس الذي أصيب به. الوسوم المغرب بوغطاط المغربي زكرياء مومني